اتهامات بالرشوة وراء ترشيح «إميلي في باريس» لـ«جولدن جلوب»
حظى مسلسل «Emily in Paris» على مشاهدات عديدة بمجرد عرضه على منصة «نتفليكس»،
أكتوبر الماضي، وترشح المسلسل إلى جائزتي جولدن جلوب، في نسختها الـ78، الأولى في فئة
أفضل مسلسل كوميدي، والثانية لبطلته ليلي كولينز في فئة أفضل ممثلة.
على الجانب الآخر، انتشرت تقارير حول أن صناع المسلسل قاموا «بشراء» تلك الترشيحات بعد
«رشوة» حكام الجائزة برحلة فاخرة إلى فرنسا، وفقا لتقرير صادر عن «لوس أنجلوس تايمز».
بينما رفض صناع المسلسل التقارير المنشورة ووصفوها بـ «مزاعم غير عادلة».
وأفاد التقرير أن صناع المسلسل، قاموا بتنظيم زيارة تضم 30 من أعضاء رابطة هوليوود للصحافة
الأجنبية، المسؤولين عن اختيار المرشحين والفائزين في «جولدن جلوب»، إلى موقع تصوير
المسلسل في فرنسا، وتضمنت الرحلة إقامة لمدة ليلتين في فندق «Peninsula Paris» من فئة
الخمس نجوم، حيث تتكلف الإقامة في الغرف 1400 دولار في الليلة، بالإضافة إلى اجتماع وغداء
في متحف الفن المعرضي التاريخي، وهو متحف خاص مليء بالرحلات الترفيهية التي يرجع
تاريخها إلى عام 1850.
وقال عضو رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية، شارك في الرحلة ولكنه رفض ذكر اسمه، إن منتجي
البرنامج عاملوهم مثل «الملوك والملكات» طوال فترة وجودهم في فرنسا.
وتمنع قواعد رابطة هوليوود للصحافة الأجنبية أعضائها من قبول الهدايا من المنتجين والاستديوهات
التي يزيد سعرها على 125 دولار، بينما قال مصدر مقرب من المنظمة: «كما هو معتاد مع
الصحفيين الترفيهيين من جميع أنحاء العالم، يحضر أعضاء المنظمة زيارات محددة ، وعروض أولية ،
ومؤتمرات صحفية، فكرة أن هذه الزيارات لها أي تأثير على المرشحين لـ جولدن جلوب سخيفة».