اجلاء الرعايا الفرنسيين والإيطاليين من النيجر
أعلنت فرنسا وإيطاليا، الثلاثاء، أنهما ستبدآن عمليات إجلاء رعاياهما من النيجر، وذلك في أعقاب الانقلاب على الرئيس محد بازوم.
- نقلت صحيفة “ليبيراسيون” الفرنسية محتوى رسالة من السفارة الفرنسية في النيجر للرعايا الفرنسيين هناك: “في مواجهة تدهور الوضع الأمني في النيجر، وللاستفادة من الهدوء النسبي في نيامي، يجري الإعداد لعملية إجلاء جوي من نيامي”.
- وأضافت أن الإجلاء سيتم “في القريب العاجل وفي فترة زمنية قصيرة جدا”.
- وأشارت إلى أن “عملية الإجلاء (…) موضع تنسيق مع القوات في النيجر”.
- ويتراوح عدد الفرنسيين المقيمين في النيجر بين 500 و600 شخص.
وفي وقت لاحق، قالت الخارجية الفرنسية، في بيان، إن “عمليات إجلاء الرعايا من النيجر تبدأ اليوم”، مضيفة “فرنسا تعمل أيضا على إجلاء الرعايا الأوروبيين من النيجر”.
- تأتي الرسالة الفرنسية في وقت تحدثت فيه تقارير عن احتمال قيام فرنسا بتدخل عسكري في النيجر لإعادة الرئيس المنتخب محمد بازوم إلى الحكم.
- ردّا على هذه التقارير، حذّرت السلطات في بوركينا فاسو ومالي في بيان مشترك من أن أي تدخل عسكري في النيجر سيكون بمثابة “إعلان حرب على واغادوغو وباماكو”.
- وذكرت أن أي تدخل عسكري في النيجر من شأنه أن “يزعزع استقرار المنطقة بأسرها”.
- تنفي فرنسا، حتى الآن، رغبتها في التدخل عسكريا في النيجر.
وفي ورما، قال قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني إن الحكومة سترتب رحلة استثنائية لإجلاء رعاياها من نيامي.
وكتب تاياني على منصة إكس المعروفة سابقا باسم تويتر “قررت الحكومة الإيطالية أن تتيح لمواطنينا في نيامي الفرصة لمغادرةالمدينة على متن رحلة خاصة إلى إيطاليا”.