مالي: ارتفاع حصيلة قتلى هجوم اليوم إلى 9 جنود

32

قتل تسعة جنود ماليين، الأربعاء، في هجوم نُسب إلى جهاديين استهدف موقعهم في وسط مالي إحدى

بؤر أعمال العنف التي تضرب منطقة الساحل، حسب حصيلة جديدة وضعها مسؤولون أمنيون،

 

وأفادت حصيلة سابقة بمقتل أربعة جنود. وتعرض موقع بوني الواقع بين دوينتزا وهومبوري في منطقة

موبتي في مالي للهجوم حوالي الساعة السادسة (بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش) «من قبل أفراد مدججين

بالسلاح في عربات مدرعة».

 

جدير بالذكر أنه تم حل المجلس العسكري الذي أنشأه العسكريون الذين قادوا انقلابا على حكم رئيس جمهورية

مالي السابق إبراهيم بوبكر كيتا، في 18 أغسطس الماضي.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الانتقالي باه نداو ورئيس الوزراء مختار أواني، وقعا مرسوما خاصا بتاريخ 18

يناير الحالي يقضي بحل “اللجنة الوطنية لإنقاذ الشعب”.

وكانت مجموعة من الجنرالات قد أطاحت بالرئيس كيتا في 18 أغسطس الماضي بعد شهور من الاحتجاج

في البلاد، وسط اضطرابات أمنية وسياسية منذ سنوات، وأعلنت عن تشكيل هذه اللجنة لقيادة البلاد.

وتحت ضغط من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، أنشأت “اللجنة الوطنية للإنقاذ” هيئات انتقالية

للرئاسة ورئاسة الحكومة والهيئة التشريعية، وتعهدت بإعادة السلطة إلى قادة مدنيين بواسطة انتخابات

في غضون 18 شهرا.

 

تعقب الإرهابيين

وأصدر الجيش المالي بيانا جاء فيه: “قتل 100 إرهابي واعتقل عشرون، وتمت مصادرة العديد من الدراجات

النارية والمعدات الحربية خلال العملية التي نفذها الجيش المالي وقوة برخان الفرنسية خلال يناير/ كانون الثاني.

وأكد بذلك معلومات سابقة أوردها مصدر قريب من الملف.

وأضاف الجيش، أن “الغاية من هذه العملية كانت تعقب العدو خارج المناطق التي يتحصن فيها”.

ونقل بيان الجيش المالي عن الكولونيل الفرنسي جان باتيست أحد القادة العسكريين في قوة برخان قوله:

إن “العملية تندرج في سياق طموح جدا استمر نحو شهرين”.

وأضاف أن “المرحلة الأولى قضت بأن نتدرب معا من أجل معرفة أعمق بيننا في الميدان، وقضت الثانية بإخراج الإرهابيين من معاقلهم في مالي حتى الحدود مع بوركينا فاسو”.

والمنطقة التي تمت فيها العملية تستخدمها عادة مجموعات عدة مرتبطة بتنظيم القاعدة في بلاد المغرب، وأخرى تابعة لتنظيم داعش الإرهابي في الصحراء الكبرى لإجراء تدريبات.

وفرنسا لديها أكثر من 5100 عسكري في منطقة الساحل بغرب أفريقيا للمساعدة في مواجهة الإرهابيين.