قالت خطيبة مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، إن محامييه بدأوا الخميس أمام المحكمة العليا في المملكة المتحدة، إجراءات استئناف قرار تسليمه إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وألغت محكمة استئناف لندن في 10 ديسمبر الجاري، قرارا ابتدائيا بمنع ترحيل أسانج إلى الولايات المتحدة التي تتهمه بنشر أكثر من 700 ألف وثيقة سرية اعتبارا من عام 2010 تتعلق بأنشطة عسكرية ودبلوماسية أمريكية لا سيما في العراق وأفغانستان.
ويلاحق أسانج خصوصا بتهمة التجسس، وهو مهدد في حال حوكم في الولايات المتحدة، بعقوبة بالسجن تصل إلى 175 عاما. وتمثل هذه القضية في رأي مؤيديه ”اعتداء خطرا للغاية“ على حرية الصحافة.
وقالت خطيبته ستيلا موريس عبر تويتر، إن محامييه بدأوا الخميس إجراءات استئناف القرار القضائي، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضحت موريس، وهي محامية وأم لطفليهما، أن القرار بشأن احتمال مراجعة القضية في المحكمة العليا، ليس متوقعا قبل الأسبوع الثالث من يناير المقبل.
وخلال جلسة الاستئناف بشأن تسليمه في نهاية أكتوبر الماضي، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية تطمينات حول ظروف التوقيف التي ستخصص لمؤسس ويكيليكس.
وشدد قضاة محكمة الاستئناف على أن التأكيدات التي قدمتها الولايات المتحدة ”تعهدات رسمية قدمتها حكومة إلى أخرى“.
وجوليان أسانج معتقل في سجن شديد الحراسة قرب لندن منذ عامين ونصف عام، إثر توقيفه في أبريل من العام 2019، بعد أن أمضى سبع سنوات في سفارة الإكوادور في لندن حيث لجأ إثر الإفراج عنه بكفالة.
وجاء قراره خشية تسليمه إلى الولايات المتحدة أو السويد حيث رفعت ضده قضايا اغتصاب أسقطت في وقت لاحق.