استهداف سفينة إيرانية بألغام لاصقة في البحر الأحمر
تعرضت السفينة الإيرانية ساويز تعرضت لهجوم بألغام لاصقة في البحر الأحمر.
جاء ذلك بحسب وكالة تسنيم الإيرانية شبه الرسمية للأنباء،الثلاثاء، نقلا عن معلومات حصل
عليها مراسلها.
وكانت رويترز نقلت وسائل إعلام أن سفينة شحن تتبع الحرس الثوري الإيراني تعرضت للهجوم في
لهجوم في البحر قبالة ساحل إريتريا.
وقالت الوكالة “السفينة الإيرانية ساويز تمركزت في البحر الأحمر على مدى السنوات القليلة الماضية
لدعم القوات الخاصة الإيرانية المكلفة بمهام مرافقة السفن التجارية (للحماية من القرصنة)”.
وسارعت الولايات المتحدة، بحسب رويترز إلى نفي علاقتها بالهجوم على سفينة إيرانية في البحر الأحمر
، فيما لم يصدر رد فعل رسمي إيراني على الحادث.
ومن جهة أخرى نفى مسؤولون أمريكيون لوكالة رويترز للأنباء قيام أمريكا بشن الهجوم على
السفينة في البحر الأحمر رغم التوترات القائمة بين الجانبين.
والهجوم هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات تحدثت عنها تقارير، على سفن شحن إسرائيلية وإيرانية
منذ أواخر فبراير/شباط الماضي، تبادل فيها العدوان اللدودان اتهام بعضهما البعض بالمسؤولية.
وبدأت هذه الوقائع بعد تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في يناير/كانون الثاني، متعهدا
بالعودة إلى الانضمام للاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية الكبرى الموقع في 2015، والذي
انسحب منه سلفه دونالد ترامب، في حالة عودة طهران للالتزام التام بالاتفاق.
وعقدت إيران والولايات المتحدة اليوم الثلاثاء محادثات غير مباشرة في فيينا، شملت القوى الأخرى
، بشأن سبل عودة الطرفين للالتزام بالاتفاق.
وامتنع المسؤولون الإسرائيليون عن التعليق على التقرير بشأن الهجوم على سفينة شحن إيرانية
الثلاثاء.
وفي وقت سابق اليوم، وقبل نشر نبأ الهجوم، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في
تصريحات لنواب حزب ليكود اليميني الذي يتزعمه، إنه يجب عدم العودة إلى الاتفاق النووي
«الخطير».
وأضاف «بالتوازي مع ذلك، علينا مواصلة التصدي للسلوك العدائي اِلإيراني في منطقتنا. وهذا
التهديد ليس مسألة نظرية. أنا لا أقول كلاما بلاغيا. يجب أن نتحرك في مواجهة النظام المتعصب
في إيران والذي يهدد بكل بساطة بمحونا من على وجه الأرض».