اعتقال 100 متظاهر أميركي بخطة «الغليان».. وظهور «أنتيفا»
اعتقلت شرطة مدينة بورتلاند الأميركية حشدا من 100 متظاهر على الأقل
، ليل الجمعة، بينهم العشرات من حركة أنتيفا اليسارية، أثناء تظاهرة،
وأوقفت المسيرة بعد دقائق من بدئها، حسبما أفاد موقع (أوريغون لايف دوت كوم).
وقال أحد الصحفيين المحليين أن ما بين 100 و150 متظاهرا بدأوا في شق طريقهم عبر منطقة بيرل بالمدينة قبل أن يبدأوا
في “تحطيم نوافذ الشركات” و”مهاجمة” أي شخص كان يصورهم.
وبعد فترة وجيزة، أقامت الشرطة محيطا حول “مجموعة كبيرة” من الناشطين، بدعوى أنهم كانوا يعرقلون حركة المرور للشوارع.
وذكر الموقع الإخباري أن الاعتقال الجماعي بعد التاسعة مساء بقليل في منطقة بيرل، بدا كمثال على الغليان، وهو تكتيك
للشرطة يتمثل في محاصرة حشد واحتواء أشخاص في محيط.
وفي تغريدة بمكان الحادث، قالت الشرطة إنها تحتجز كل شخص داخل الحدود من أجل “التحقيق في جريمة”.
وأضاف مكتب شرطة بورتلاند في التغريدة: “ليس لديك الحرية في المغادرة.. يجب عليك البقاء في مكانك والامتثال لأوامر عناصر الشرطة القانونية”.
من جانبه، قال آدم كوستيلو، مصور فيديو بث مباشر، إن نافذتين تحطمتا خلال المراحل الأولى من المظاهرة. وقال كوستيلو إن
ذلك ربما دفع الشرطة إلى إقامة محيط أو طوق أمني.
وقالت الشرطة في يناير، إن مجموعة من المحتجين حملوا لافتات ضد الرئيس جو بايدن والشرطة ساروا في بورتلاند في يوم
التنصيب وألحقوا أضرارا بمقر الحزب الديمقراطي في ولاية أوريغون.
وكانت بورتلاند موقعا لاحتجاجات متكررة، شهد العديد منها اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن والمتظاهرين، منذ قتل الشرطة
المواطن الأسود جورج فلويد في مينيابوليس في مايو.
وخلال الصيف، كانت هناك احتجاجات لأكثر من 100 يوم متتالية.
شجب رئيس البلدية تيد ويلر ما وصفها بأنه شريحة من المحرضين العنيفين الذين ينتقصون من رسالة مساءلة الشرطة ويجب
أن يخضعوا لعقوبة أشد.