خيّم الحزن على الوسط الفني في مصر، وكذلك عاشقي السينما من الجمهور، لوفاة الكاتب الكبير وحيد حامد، صباح اليوم السبت، عن عُمر يناهز 77 عاماً، بعدما وافته المنية فى العناية المركزة بأحد المستشفيات إثر أزمة صحية اضطرته قبل أيام لدخول المستشفى.
وقالت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة المصرية، في بيانٍ صحافي، إن وحيد حامد كان خير سند للمُبدعين والمثقفين والفنانين وصاحب مواقف تكتب بحروف من نور في سجلات تاريخ الوطن، واصفة إياه بالأستاذ والأب والمعلم.
وأضافت أن السيناريست الراحل “نجح في إبداع أعمال خالدة عبرت عن أحلام المجتمع وملامسة طموحات جيل كامل وخلق بقلمه شخصيات ستبقى خالدة في ذاكرة السينما المصرية والعربية”.
وأعرب المخرج يسري نصر الله عن حزنه الشديد لوفاة وحيد حامد، إذ قال: “مافيش كلام يقدر يعبر عن إحساسي بخسارة وحيد حامد.. حزن؟ أكيد.. بس هي حاجة بتتجاوز الإحساس بالحزن.. زي فقدان بوصلة أو فقدان توازن.. واحد كان بيديني إحساس بالقوة لما يكتب فيلم أو مسلسل ويتعمل وألاقي فيه كل إللي بيوجعني ويوجع ناس كتيرة.. وألاقي الموهبة المهولة اللي بيحكي بيها الحاجات دي ويبقى مبهج، وذكي، ولامع، ودمه خفيف. حاسس بالدنيا وحاسس بالناس”.
