صرح نائب رئيس الوزراء الأردني وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدى، بأن الإدارة
الأمريكية أبدت بوادر إيجابية بشأن القضية الفلسطينية حتى الآن.
وقال الصفدي – في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الأردنية- إن المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية
يجمعان على أهمية حل الدولتين وهناك ضغوط دولية لوقف إجراءات إسرائيل أحادية الجانب التي
من شأنها تقويض حل الدولتين.
وأضاف أن البديل لحل الدولتين هو خيار الدولة الواحدة التي تضع إسرائيل أمام خيارين إما أن تكون
دولة فصل عنصري أو تقوم بإعطاء الحقوق السياسية كاملة للشعب الفلسطيني، لذلك علينا
التفكير للأمام.
وتابع أن الأردن ليس مفرطا بالتفاؤل وهناك بوادر إيجابية وهناك انتخابات إسرائيلية قادمة، والمرشحون
للفوز ليسوا من ضمن الملتزمين بحل الدولتين، مؤكدا استمرار بلاده بالعمل إقليميا ودوليا لتحقيق
حل الدولتين الذي لا بديل عنه، وأن الملك عبدالله الثاني يقود عملا وجهودا لإعادة القضية الفلسطينية
إلى الواجهة.
وتابع: أن الدور الأمريكي قيادي ودور الاتحاد الأوروبي رئيسي، وللأردن أيضا دور قيادي في المنطقة،
وهناك ما يبرر الحديث عن وجود نافذة يجب استغلالها للتقدم نحو حل الدولتين، قائلا: يجب إعادة إطلاق
مفاوضات جادة وفاعلة، حيث إن الفرصة الآن مهيأة لذلك، مؤكدا أهمية الدور الأمريكي ودور الاتحاد
الأوروبي بهذا الجانب.
وأكد أن علاقة الأردن مع السلطة الفلسطينية ممتازة، والتواصل مستمر من أجل إسناد الفلسطينيين
وندعم الصف الفلسطيني بشكل مستمر، مؤكدا أهمية توحيد الصف الفلسطيني.
وأشار إلى أنه كلما قدم الجانب الفلسطيني صوتا موحدا استمع لهم العالم بشكل أكبر، والأردن جاهز
لتقديم المساعدة لإنجاح الانتخابات الفلسطينية، وعلى المجتمع الدولي دعم الانتخابات، ويجب أن
يصوت الفلسطينيون في القدس.