اجتمع ممثلو وزارات خارجية الأردن ومصر وفرنسا، اليوم بشكل تنسيقي، عبر الاتصال المرئي، لمتابعة ما قامت به الدول الثلاث في الأيام الماضية لدفع الجهود المشتركة للإسهام في معالجة الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا سيما قطاع غزة.
وأكد ممثلو وزارات الخارجية، مجددا على الالتزام بحل الدولتين وفقًا للقانون الدولي والمرجعيات المعتمدة، لكونه الحل الوحيد الذي يلبي حقوق جميع الأطراف.
وشدد المجتمعون على أهمية وقف جميع الإجراءات أحادية الجانب التي تقوّض حل الدولتين وفرص تحقيق السلام، وضرورة الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة في القدس.
وأكدت الخارجية المصرية أن هذا الاجتماع ساعد على دفع الجهود المنسقة لكل من القاهرة وباريس وعمان بشأن خططها لمعالجة الأزمة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، خاصة قطاع غزة.
وشدّد ممثلو الدول على أهمية وقف جميع الإجراءات الأحادية التي تقوض حل الدولتين وفرص التوصل للسلام.
كما طالبوا بضرورة الحفاظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة، وأعادوا التأكيد على التزامهم بحل الدولتين استنادًا إلى القانون الدولي والمحددات المتفق عليها باعتباره الحل الوحيد الذي من شأنه تلبية تطلعات كل من الإسرائيليين والفلسطينيين بشكل دائم.
وفي 14 مايو/أيار الماضي، توافقت فرنسا ومصر والأردن على إطلاق مبادرة إنسانية في غزة.
وبعد التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قبل أسبوعين، عادت قضية تبادل الأسرى إلى الواجهة إثر اشتراط إسرائيل تسهيل إعادة الإعمار في غزة، بإعادة الإسرائيليين.
وتقوم مصر منذ فترة طويلة بدور الوساطة في مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل و”حماس” لمحاولة إتمام صفقة تبادل تشمل 4 إسرائيليين، بينهم جنديان تعتقد إسرائيل أنهما قتلا في حرب 2014، مقابل أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.