الأسترالية بارتي تفوز علي بليسكوفا وتتوج بلقب ويمبلدون للتنس

38

أصبحت آشلي بارتي، المصنفة الأولى عالمياً، أول أسترالية تفوز بلقب الفردي ببطولة ويمبلدون للتنس خلال 41 عاماً، بعد تغلبها على التشيكية كارولينا بليسكوفا بنتيجة 6-3 و6-7 و6-3 في النهائي، السبت.

وسارت بارتي (25 عاماً) والتي نالت لقبها الأول في البطولات الأربع الكبرى في فرنسا المفتوحة عام 2019، على خطى قدوتها إيفون غولاغونج التي كانت حصدت لقبها الثاني في ملاعب نادي عموم إنجلترا في 1980.

وقالت بارتي في مقابلة على أرض الملعب بعد توزيع الجوائز: “أتمنى أن أكون جعلت إيفون فخورة. هذا مذهل”.

وبعد 10 أعوام من فوزها بلقب الناشئات في ويمبلدون بعمر 15 عاماً، دخلت بارتي نهائي السبت وهي تتفوق في المواجهات المباشرة على بليسكوفا بـ5 انتصارات مقابل هزيمتين.

وتقدمت اللاعبة الأسترالية 4-صفر بعدما كسرت إرسال المصنفة الأولى عالمياً سابقاً مرتين.

وبدت بليسكوفا تائهة أمام منافستها الأكثر تركيزاً التي سددت ضربات إرسال ساحقة، بالإضافة إلى ضربات متقنة، لكنها نجحت

في العودة بكسر إرسال منافستها مرتين. لكن بليسكوفا خسرت إرسالها مرة ثالثة لتحسم بارتي المجموعة الأولى.

وحافظت اللاعب الأسترالية على تفوقها في المجموعة الثانية وكسرت إرسال منافستها لتتقدم 3-1، لكن بليسكوفا استعادت رباطة جأشها لتدرك التعادل 3-3.

ومع حصول بارتي على فرصة حسم المباراة ردت بليسكوفا، التي كانت خسرت إرسالها السابق رغم تفوقها 40-صفر، كسر

الإرسال لتجبر منافستها على خوض الشوط الفاصل والذي سيطرت عليه تماماً لتدرك التعادل 1-1.

واستطاعت بارتي العودة وتقدمت 3-صفر في المجموعة الحاسمة بعد كسر إرسال مبكر وهو ما كان كافياً.

وحسمت بارتي المباراة من الفرصة الأولى عندما ارتكبت بليسكوفا خطأ سهلاً للمرة 32 في المباراة عند رد الكرة بضربة خلفية.

وجثت بارتي على ركبتيها وبكت وقالت فيما بعد إنها لم تتذكر ما حدث في نقطة حسم المباراة.

وأضافت: “(بليسكوفا) أخرجت أفضل ما لديّ في المباراة. أنا فخورة بنفسي بنجاحي في بداية المجموعة الثالثة. الأمر استغرق

بعض الوقت للفوز بهذه البطولة لكنه أفضل مما تخيلت”.

وتابعت: “لم أستطع النوم بالأمس، لكني شعرت كأني في وطني على أرض هذا الملعب”.