الأمم المتحدة بفيينا: كورونا أدى إلى تدهور التنمية البشرية

14

أكد مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات فى فيينا أن جائحة كورونا غيرت العالم بشكل جذري حيث لم يؤد الوباء بحياة أكثر من مليون شخص فحسب بل دفع أيضًا ملايين الأشخاص إلى الفقر المدقع وأدى إلى تدهور التنمية البشرية لأول مرة منذ عام 1990.

وقال بيان للمكتب اليوم الاثنين – بمناسبة مؤتمر منع الجريمة المنعقد حاليا فى مدينة كيوتو اليابانية – أن أحدث أبحاث

المكتب تشير الى أن الظروف الاجتماعية والاقتصادية المتوترة كان لها تأثير على الجريمة وعلى الجهود المبذولة لمنعها والتحقيق والفصل فيها.

وذكر البيان أن الوباء له تأثير كبير على مجموعة من الجرائم بما في ذلك تهريب المهاجرين والاتجار بالمنتجات الطبية والجريمة

المنظمة وكذلك العنف ضد المرأة. واشار البيان إلى أن أوروبا شهدت انخفاضًا واضحًا في جرائم القتل خلال فترات الإغلاق بينما كانت هناك اتجاهات متنوعة في أمريكا اللاتينية .

وذكر البيان نقلا عن أبحاث المكتب أن الوباء أدى الى حدوث حالة من الارتفاع العام في معدلات البطالة في بلدان المنشأ للهجرة

ومن ثم زيادة عدد الأشخاص المستعدين لتحمل المخاطر من أجل فرص اقتصادية أفضل مما يزيد من تعرضهم للاتجار بالبشر.

وأضاف البيان أنه على الرغم من إجراءات الإغلاق تظهر الأبحاث أن المهاجرين ما زالوا يتعرضون للتهريب على طرق البحر الأبيض

المتوسط الثلاثة على الرغم من القيود المفروضة على التنقل والقيود الاقتصادية.