الأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب روسيا بسحب قواتها من محطة زابوروجيه للطاقة النووية
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، على قرار يطالب روسيا بسحب قواتها من أراضي محطة زابوروجيه للطاقة النووية ونقلها إلى سيطرة كييف.
وذكر مراسل إحدي المواقع أن “القرار تم اعتماده بأغلبية 99 صوتاً مؤيداً، وصوتت 9 دول أخرى ضده، وامتنعت 60 دولة عن التصويت”.
ووصف النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة ديمتري بوليانسكي، القرار بـ”المسيس”، مشيراً إلى أنه لن يكون له أي تأثير.
وأضاف بوليانسكي، بالقول: “لسوء الحظ، هذا لا يمكن إلا أن يشجع حزب الحرب في أوروبا والولايات المتحدة وبالطبع في أوكرانيا، وسيحاولون التظاهر بأن هذا نوع من الدعم من المجتمع الدولي لجهودهم لإبقاء نظام زيلينسكي واقفاً على قدميه”.
كما يطالب القرار روسيا، من بين أمور أخرى، بسحب قواتها العسكرية من محطة الطاقة النووية في زابوروجيه ونقل المحطة إلى سيطرة كييف.
وبحسب نص القرار، فإن موسكو مدعوة أيضًا إلى إزالة الألغام المضادة للأفراد التي يُزعم أنها زُرعت في محيط المحطة.
وتقع محطة زابوروجيه للطاقة النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر بالقرب من مدينة إنرغودار، وتواصل القوات المسلحة الأوكرانية قصف محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، عمدًا، وتعمل على تنظيم الاستفزازات المتكررة ضدها.
وفي نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، تم إغلاق جميع وحدات محطة الطاقة النووية في زابوروجيه، 5 منها كانت في حالة “التوقف البارد”، وواحدة كانت في حالة “التوقف الساخن”، وتتم صيانة المعدات، وفقًا لجميع اللوائح اللازمة وتحت رقابة صارمة على معايير السلامة الإشعاعية.