الأمم المتحدة تجدد الدعوة لوقف العنف في مأرب باليمن
أفادت منظمات إنسانية تابعة لـ الأمم المتحدة بنزوح ما لا يقل عن ثمانية آلاف شخص في محافظة
مأرب اليمنية خلال الأسابيع الأخيرة بسبب تصاعد الأعمال العدائية، غالبيتهم العظمى من النساء والأطفال.
ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة،
القول “نواصل دعوتنا إلى وقف فوري للعنف في مأرب وبقية أنحاء البلاد، ونشجع جميع الأطراف
في اليمن على مضاعفة جهودها لدعم عمل (المبعوث الأممي) مارتن جريفيثس في تحقيق حل
سياسي ووقف لإطلاق النار في عموم البلاد في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف دوجاريك أن حالات النزوح في مأرب تأتي لتضيف إلى المستويات المرتفعة من النزوح
والاحتياجات الإنسانية في تلك المحافظة. فبحسب الوكالات الإنسانية، شكّل النزوح إلى مأرب
وداخلها ثلثي مجموع حالات النزوح في اليمن العام الماضي.
وقال دوجاريك: “نحن وشركاؤنا في المجال الإنساني نعمل على زيادة الدعم والتخطيط. وتحصل
الأسر التي نزحت حديثا على الطعام ومستلزمات النظافة والرعاية الصحية وغيرها من المساعدات.
ومع ذلك، فإن تفاقم الوضع يمكن أن يطغى بسرعة على القدرات الحالية ويجبر مئات الآلاف على الفرار”.
وتعقد الأمم المتحدة يوم الاثنين المقبل فعالية إعلان تعهدات رفيعة المستوى حول الأزمة
الإنسانية في اليمن عبر تقنية التواصل عن بُعد، بمشاركة السويد وسويسرا.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة إن هذه الفعالية هي فرصة مهمة للمجتمع الدولي لدعم
الاستجابة الإنسانية وإظهار التضامن مع الشعب اليمني. وأوضح :”هناك حاجة إلى ما يقرب من
4 مليار دولار لتقديم المساعدة الإنسانية والحماية لـ 16 مليون شخص في اليمن في 2021″.