الأمم المتحدة تدعو إلى اعتماد «اقتصاد حرب» لمواجهة «كورونا»
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس خلال افتتاح الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية،
عبر الإنترنت إلى اعتماد “اقتصاد حرب” لمواجهة فيروس كورونا.
وأوضح بأن الأزمة الصحية الناجمة عن الوباء العالمي تسببت في فقدان 500 مليون وظيفة وخسائر بآلاف
المليارات من الدولارات وقال إنه يخشى من “أن النهاية قد تكون بعيدة”.
وطالب غوتيريس مجموعة العشرين بتكوين فريق عمل يضم الأطراف الأساسية لإنتاج اللقاحات محذرا
في نفس الوقت من أن ظهور موجات جديدة من الفيروس قد يضرب تعافي الاقتصاد العالمي.
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس العالم إلى المضي أبعد من التعاون واعتماد “اقتصاد حرب
” لمكافحة كوفيد-19، لدى افتتاحه الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، في وقت باتت الهند ثالث دولة
تتخطى حصيلة الوباء فيها 300 ألف وفاة.
وقال أنطونيو غوتيريس أمام الاجتماع السنوي المنعقد عبر الإنترنت حتى الأول من حزيران/يونيو في جنيف “إننا في حرب ضد
فيروس، نحتاج إلى المنطق والعجلة اللذين يمليهما اقتصاد الحرب لتعزيز إمكانيات أسلحتنا”.
وشدد غوتيريس على أن الأزمة الصحية تسببت بـ”خسارة حوالى 500 مليون وظيفة، وشطب آلاف مليارات الدولارات من حسابات الشركات”، مؤكدا أن “الأكثر ضعفا هم الأكثر معاناة وأخشى أن تكون النهاية لا تزال بعيدة”.
وطلب من مجموعة العشرين تأليف فريق عمل يجمع الأطراف الأساسية لإنتاج اللقاحات، محذرا من أن حصول موجات إصابات جديدة قد يؤدي إلى “إبطاء تعافي الاقتصاد العالمي” إذا واصل الفيروس الانتشار والتحور في الدول الفقيرة.
من جهته، دعا المدير العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس إلى أن يتم تلقيح 10% من سكان كل بلد بحلول أيلول/سبتمبر، مبديا أسفه لاحتكار “مجموعة صغيرة من البلدان” اللقاحات.