الأمم المتحدة ترحب بقرار عودة واشنطن لمجلس حقوق الإنسان
رحب الأمين العام لـ الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، اليوم الإثنين، بقرار الولايات المتحدة بشأن إعادة
المشاركة في مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.
وذكر الأمين العام لـ الأمم المتحدة في بيان نُشر على الموقع الإلكتروني للمنظمة أن المجلس
هو المنتدى العالمي الرائد لمعالجة مختلف تحديات حقوق الإنسان، وأن آليات المجلس وإجراءاته الخاصة
تعتبر أدوات مهمة لضمان العمل والمساءلة.
وأعرب البيان عن تطلع الأمم المتحدة لسماع الصوت الحاسم للولايات المتحدة عبر العمل العاجل الذي
يقوم به المجلس.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن قد أعلن في وقت سابق من اليوم قرار عودة الولايات المتحدة
إلى مجلس حقوق الإنسان كـ”مراقب” بعد مغادرتها في يونيو 2018.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قد استأنفت المشاركة في أنشطة مجلس حقوق الإنسان التابع
للأمم المتحدة، وذلك بعد ثلاث سنوات من انسحاب الرئيس السابق دونالد ترمب بسبب ما وصفته إدارته
بالتحيز ضد إسرائيل وعدم وجود إصلاح.
وقال مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية، يوم الأحد، إن وزير الخارجية أنتوني بلينكن سيعلن، أن الولايات
المتحدة ستعود إلى المجلس الذي يتخذ من جنيف مقرا له بصفة مراقب.
وأضاف: “نعتزم القيام بذلك ونحن نعلم أن الطريقة الأكثر فاعلية لإصلاح وتحسين المجلس هي التعامل
معه بطريقة قائمة على المبادئ”.
وتابع: “نعلم أن المجلس لديه القدرة على أن يكون منبرا مهما لمن يحاربون الطغيان والظلم في جميع
أنحاء العالم. ونسعى من خلال وجودنا على الطاولة لإصلاحه والتأكد من أنه يمكن أن يرقى إلى مستوى
هذه الإمكانات”.
وانسحب “ترمب” من مجلس حقوق الإنسان في 2018 بسبب ما وصفه بالتحيز المزمن ضد إسرائيل
وعدم وجود إصلاح.
ومن المقرر أن تنتخب الجمعية العامة، التي تضم 193 عضوا جددا في المجلس في
وقت لاحق هذا العام.