الأمم المتحدة و”اليونيفيل”: على لبنان وإسرائيل الوفاء بالتزاماتهما
أكدت منسقة الأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت ورئيس بعثة “اليونيفيل” أرولدو لاثارو، أن أي تأخير بانسحاب الجيش الإسرائيلي وانتشار الجيش اللبناني يشكل انتهاكا للقرار 1701.
وقالت هينيس-بلاسخارت ولاثارو في بيان مشترك: “يصادف اليوم نهاية الفترة المحددة لانسحاب الجيش الإسرائيلي الى جنوب الخط الأزرق وانتشار القوات المسلحة اللبنانية بشكل مواز في مواقع في جنوب لبنان، كما نص عليه تفاهم وقف الأعمال العدائية بتاريخ 26 نوفمبر 2024”.
وشدد على أن “أي تأخير آخر في هذه العملية يناقض ما كنا نأمل حدوثه، ولا سيما أنه يشكل انتهاكا مستمرا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701. ومع ذلك، لا ينبغي لهذا الأمر أن يحجب التقدّم الملموس الذي تم إحرازه منذ دخول التفاهم حيّز التنفيذ في أواخر نوفمبر، فقد انسحب الجيش الإسرائيلي من المراكز السكانية في جنوب لبنان، وانتشرت القوات المسلحة اللبنانية في ظروف صعبة، ودعمت عودة المجتمعات المحليّة وعملت على استعادة الخدمات الأساسية”.
حذف فيديو لمسؤول إسرائيلي بعد تصريحات ضد مصر
وذكرا أن “الرئيس اللبناني الجديد والحكومة عازمون على بسط سلطة الدولة بشكل كامل في كل المناطق في الجنوب وتعزيز الاستقرار لمنع عودة النزاع إلى لبنان، وهم يستحقون الدعم الثابت في هذا المسعى”.
وأضاف البيان المشترك: “لا يزال أمامنا الكثير من العمل الشاق لتحقيق الالتزامات التي تمّ التعهد بها في تفاهم نوفمبر، وفي القرار 1701″، داعيا الطرفين إلى الوفاء بالتزاماتهما.
وقال إن “الشعور بالأمان بين سكان جنوب لبنان، الذين يعانون من الدمار الواسع النطاق الذي لحق بقراهم وبلداتهم، وكذلك بين سكان شمال إسرائيل الذين اضطروا إلى مغادرة منازلهم، لن يتأتى بين عشية وضحاها، ولا يمكن أن يأتي من استمرار العمليات العسكرية. بل إن الالتزام السياسي المستدام هو السبيل الوحيد للمضي قدما”.
وشدد البيان على أنه “يتعيّن على لبنان وإسرائيل أن يجعلا الحلول التي نصّ عليها التفاهم الذي تم التوصل إليه في نوفمبر والقرار 1701 حقيقة واقعة، وذلك على جانبي الخط الأزرق. والأمم المتحدة في لبنان على استعداد لمواصلة دعم كل الجهود في هذا الاتجاه”.
الإعلام العبري يهاجم وزارة التعليم الإسرائيلية بعد اتهامها مصر بالتسبب في حرب أكتوبر