الإذاعة الإسرائيلية: علينا اتخاذ قرار واضح بشأن الحرب مع “حزب الله” في الشمال

1

أفادت ‏الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، بأن على حكومة بنيامين نتنياهو اتخاذ قرار واضح بشأن التعامل مع حزب الله اللبناني في الشمال.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، عن آفي أشكنازي، المعلقة العسكرية لصحيفة معاريف، بشأن إمكانية الدخول في حرب بالشمال الإسرائيلي، أنه على الحكومة الإسرائيلية ضرورة اتخاذ قرار واضح بشأن ما إذا كانت تقاتل حزب الله وإلى أي عمق تقاتل الحزب داخل الأراضي اللبنانية.

وأوضح أشكنازي أن هناك طرقا عديدة للتعامل مع حزب الله اللبناني واستهدافه، داعيا إلى تعطيل قوته العسكرية فعليا، بدعوى أنه حتى الآن لم يتم تعطيل تلك القوة بعد.

وفي السياق نفسه، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، صباح اليوم الجمعة، أن مدنيًا قُتل وأصيب 7 آخرون على الأقل في غارة إسرائيلية ليلية على جنوب لبنان.

وقالت الوكالة “إن طائرات العدو شنت غارة استهدفت منزلاً في المنطقة الواقعة ما بين بلدتي جناتا وديرقاون النهر في قضاء صور، مما أسفر عن سيدة وإصابة سبعة مدنيين آخرين”.

وأشار مندوب “الوكالة الوطنية للإعلام” بأن المنطقة المستهدفة تعتبر الأقرب إلى ضفاف نهر الليطاني والتي يشملها القرار 1701.

يأتي ذلك فيما تتواصل المعارك جنوبي لبنان بين “حزب الله” من جهة والجيش الإسرائيلي من جهة أخرى، منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة، في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث يتبادل كل من “حزب الله” وإسرائيل، القصف عبر الحدود بشكل شبه يومي.

وفي الآونة الأخيرة، كثّف “حزب الله” من وتيرة هجماته على مواقع إسرائيلية استهدفها بعشرات الصواريخ والمسيرات، مؤكدا أن ذلك يأتي “دعما للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة”.

ولا تزال العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مستمرة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حينما أعلنت حركة حماس، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية “طوفان الأقصى”؛ وأطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.

وأسفر الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 37 ألف قتيل وأكثر من 85 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.