الإعلام الإسرائيلي ينشر مقارنة بين الجيشين المصري والإثيوبي
نشرت وسائل إعلام إسرائيلية مقارنة شبه دقيقة لميزان القوى بين الجيشين المصري والإثيوبي في ظل التوتر الحاصل بين البلدين بسبب مياه سد النهضة وتدخل أديس أبابا في الصومال.
وقال موقع nziv الإخباري الإسرائيلي إنه على خلفية التوترات المتزايدة بين مصر وإثيوبيا، فمن المثير للاهتمام مقارنة القوة العسكرية للبلدين وفقا لأحدث البيانات المرئية.
وبناء على الأرقام المتوفرة، يبدو أن الجيش المصري يتمتع بتفوق واضح للغاية في كافة المجالات: البرية والجوية والبحرية، حيث يمتلك الجيش المصري عددا أكبر من الجنود والطائرات والدبابات والمدرعات، بالإضافة إلى ميزانية دفاعية أكبر بكثير مقارنة بالجيش الإثيوبي.
وفيما يلي مقارنة بين جيشي مصر وإثيوبيا وفق أحدث البيانات من الموقع العسكري المتخصص “Global Firepower” قال الموقع العبري إن التصنيف العالمي للجيش المصري هو المركز 13 عالميا، بينما الجيش الإثيوبي يحتل المرتبة 60 عالميا.
وفيما يتعلق بالقوة البشرية، يبلغ عدد السكان في مصر حوالي 104 ملايين نسمة، منهم 42 مليون فرد متاح للتجنيد، ويضم الجيش المصري نحو 930 ألف جندي، منهم 450 ألف جندي عامل و480 ألف جندي في قوات الاحتياط.
بينما إثيوبيا يبلغ عدد سكانها حوالي 108 ملايين نسمة، منهم 51 مليونا من المواطنين المتاحين. ويضم الجيش الإثيوبي نحو 162 ألف جندي.
وفيما يخص القوة الجوية، فإن مصر تمتلك 1053 طائرة عسكرية مختلفة، منها 250 مقاتلة، و88 طائرة هجومية، و304 مروحيات عسكرية، منها 91 مروحية هجومية.
بينما تمتلك إثيوبيا 92 طائرة عسكرية منها 24 طائرة مقاتلة، و33 مروحية عسكرية منها 8 مروحيات هجومية.
وعن القوة البرية، تمتلك مصر 3735 دبابة، و11 ألف عربة مدرعة، و1165 قطعة مدفعية ذاتية الدفع، وأكثر من 2200 مدفع ميداني، و1235 قاذفة صواريخ.
بينما إثيوبيا تمتلك 365 دبابة، و130 عربة مدرعة، و65 مدفعا ذاتيا، و480 مدفعا ميدانيا، و180 قاذفة صواريخ.
وفيما يتعلق بالقوة البحرية، فلدى مصر 216 سفينة، منها حاملتا طائرات هليكوبتر، و8 غواصات، و9 فرقاطات. فيما لا تمتلك إثيوبيا قوة بحرية نظرا لكونها دولة حبيسة.
وحول ميزانية الدفاع، فأن ميزانية الدفاع لمصر تصل إلى 10 مليارات دولار، فيما تصل لدى إثيوبيا إلى 520 مليون دولار.
وأشار الموقع العبري إلى أن مصر أرسلت مؤخرا 10 آلاف جندي إلى الصومال، التي تشترك في الحدود مع إثيوبيا، لمساعدتها داخليا، لكن الجميع يعلم أن ذلك كان يهدف إلى تهديد إثيوبيا ودفعها إلى تقديم تنازلات لمصر فيما يتعلق بسد النهضة الإثيوبي. ومن جانبها أرسلت إثيوبيا قوات عسكرية إلى الإقليم الصومالي المتاخم لأراضيها وسيطرت على كافة المطارات هناك لمنع مصر من دفع قوات إلى أراضيها.