الإمارات تقدم 15,1 مليون جرعة من لقاح كورونا
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع في الإمارات تقديم 37,491 جرعة من لقاح “كوفيد-19” خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقالت وكالة أنباء الإمارات: “يبلغ مجموع الجرعات التي تم تقديمها، حتى الإثنين، 15,111,234 جرعة ومعدل توزيع اللقاح 152.79 جرعة لكل 100 شخص”.
وأضافت: “يأتي ذلك تماشيا مع خطة الوزارة لتوفير لقاح كورونا، وسعياً إلى الوصول إلى المناعة المكتسبة الناتجة عن التطعيم والتي ستساعد في تقليل أعداد الحالات والسيطرة على فيروس كورونا”.
بيتا ودلتا وألفا في الإمارات
أكدت الدكتورة فريدة الحوسني، المتحدث الرسمي عن القطاع الصحي في الإمارات، خلال الإحاطة الإعلامية التي عقدتها حكومة الإمارات حول مستجدات فيروس كورونا أن اللقاح قد أثبت فعاليته في تقليل نسب الإصابة وليس منعها بالكامل، مشيرة إلى أنه تم تقديم اللقاح لأكثر من 71% من إجمالي سكان دولة الإمارات والذي يمثل نسبة 91.8% من الفئة المؤهلة.
ونقلًا عن موقع جريدة «البيان» الإماراتي، أوضحت «الحوسني» أن نسبة المصابين بفيروس كورونا من المطعمين كانت 16%، في حين أن غير المطعمين بلغت 84% كما لم تتجاوز نسبة المطعمين المصابين الذين تم إدخالهم إلى المستشفى أكثر من 11% في حين كانت نسبة الغير المطعمين 89%. وهذه المعدلات أيضا كانت واضحة في الحالات التي أدخلت للعناية المركزة حيث كانت النسبة الأعلى لغير المطعمين وذلك بنسبة 92% في حين كانت نسبة المطعمين 8%.
وأشارت إلى ارتفاع حالات الوفاة في الدولة خلال الأسبوع الماضي مقارنة بالأسبوع السابق له، وذلك بسبب انتشار التحورات الفيروسية، وعدم الالتزام بالتدابير الوقائية، إلى جانب التردد في أخذ اللقاحات وللأسف بأن أغلبها لأشخاص غير مطعمين حيث بلغت نسبتهم 94% في حين كانت نسبة المطعمين 6%.
وذكرت أن أكثر السلالات السائدة لكورونا في الإمارات حالياً هي (ألفا) و(بيتا) و(دلتا)، متابعة: «هي سلالات متحورة تم رصدها في كثير من دول العالم، الأمر الذي يدعونا جميعا للتكاتف وتوحيد الجهود والمسارعة بأخذ التطعيمات».
وتابعت: «بناءً على نظام التقصي الجيني للسلالات في الدولة نجد أن السلالة الأكثر شيوعا هي سلالة بيتا بنسبة 39.2% تليها دلتا بنسبة 33.9% وأخيراً سلالة ألفا بنسبة 11.3%».
وأكدت على أهمية أخذ الجرعة الداعمة في الوقت الحالي، تعزيزاً لمناعة الجسم ورفع معدل الأجسام المضادة التي تزيد من مقاومة الفيروس، منوهة إلى أهمية الجرعة الداعمة لفئة كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والتي تُعدُّ سلامتها أولوية بالنسبة لنا جميعاً.
وأهابت بالجميع ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقاية مثل ارتداء الكمام وتجنب التجمعات والأماكن المزدحمة والالتزام بالتعقيم، وذلك لضمان حماية وسلامة الجميع.