قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين يوم الخميس إن الاتحاد الأوروبي لن يوافق “على الإطلاق”
على حل الدولتين بالنسبة لقبرص المنقسمة عرقيا.
وأضافت فون دير لاين التي تقوم بزيارة لقبرص أن الاتحاد الأوروبي تحدث بصوت واحد بشأن الصراع، وهو صراع مستمر منذ عقود ويمثل عقبة رئيسية أمام مساعي تركيا للانضمام للتكتل.
وقالت في مؤتمر صحفي “أريد أن أكرر أننا لن نقبل على الإطلاق حل الدولتين. نحن مصرون على ذلك ومتفقون تماما”.
وانقسمت قبرص إثر غزو تركي عام 1974 أثاره انقلاب قصير الأمد بإيعاز من اليونان. وتدير الشطر الجنوبي من البلاد حكومة معترف بها دوليا وتمثل الجزيرة بكاملها في الاتحاد الأوروبي بينما تدير الشطر الشمالي دولة القبارصة الأتراك المنشقة التي لا تعترف بها سوى تركيا.
وفشلت جهود قادتها الأمم المتحدة منذ تاريخ سابق على أحداث 1974 في توحيد الجزيرة. وتتركز الأزمة الحالية على نوع الاتحاد المحتمل وهل سيكون اتحادا بين دولتين مستقلتين، وهو ما تطالب به القيادة الجديدة للقبارصة الأتراك، أم مجرد اتحاد فضفاض مثلما يطالب القبارصة اليونانيون الذين يمثلون قبرص دوليا.
وانتهت محادثات حول هذا الأمر في جنيف هذا العام دون التوصل لنتيجة حاسمة.