الاتحاد الأوروبي يبحث سبل زيادة دعم أوروبا للنساء والأطفال في أفغانستان
بحث وزراء التنمية في الاتحاد الأوروبي آخر المستجدات في أفغانستان وسبل زيادة دعم أوروبا للمُحتاجين من الشعب الأفغاني، لاسيما ما يأتي في شكل خدمات أساسية للنساء والأطفال.
وجاء في بيان صحفي نشره الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل – بعد اجتماع غير رسمي، عقده الوزراء عبر تقنية الفيديو كونفرانس – أن الوضع الإنساني والاجتماعي والاقتصادي في أفغانستان على وشك الانهيار. فضلا عن وجود ما لا يقل عن مليون طفل معرضين لخطر الموت هذا الشتاء من البرد والجوع، حسبما أفاد المجلس النرويجي للاجئين، ما لم يحصلوا على المساعدة المناسبة، لذلك، لا يمكننا أن ننتظر ونرى. نحن بحاجة إلى التصرف بسرعة.
وأضاف البيان، الذي نشره بوريل على موقعه الالكتروني الرسمي في صباح اليوم الثلاثاء: أن الاتحاد الأوروبي قام بالفعل بزيادة مساعداته الإنسانية لكابول، لكنها لا تكفي لتفادي المجاعة والأزمة الإنسانية الكبرى. لذا، يتعين علينا استكمالها بإيصال ما يمكن أن نسميه “المساعدات الإنسانية الإضافية” في الدعم المباشر للسكان.
وتابع: أن هذا الأمر لا يعني أن المعايير الخمسة التي وافق عليها المجلس الأوروبي لم تعد ذات صلة. بل على العكس من ذلك، فهي تظل صالحة ويجب الوفاء بها بالكامل قبل استئناف التعاون الإنمائي المنتظم. لذلك، اتفقنا اليوم على اتباع نهج محسوب لتقديم الدعم المباشر للشعب الأفغاني من أجل منع هذه الكارثة الإنسانية مع عدم الاعتراف بشرعية حكم حركة طالبان المسلحة.
واختتم بوريل بيانه بقول: انني مازلت أعتقد أن مناقشة اليوم كانت مفيدة للغاية وفي الوقت المناسب وستستخدم أيضًا لتغذية مشاركة الاتحاد الأوروبي في الاجتماع الاستثنائي لقادة مجموعة العشرين بشأن أفغانستان والذي سيعقد بعد ساعات.