الاتحاد الأوروبي يحصل على 300 مليون جرعة إضافية من لقاح “فايزر”
تمكن الاتحاد الأوروبي من الحصول على 300 مليون جرعة إضافية من لقاح فيروس كورونا، الذي تنتجه شركتا “فايزر” الأميركية، و”بايونتيك” الألمانية، في وقت تكافح البلدان الأوروبية، لصد موجة جديدة من الفيروس، تسببت بارتفاع كبير بالإصابات والوفيات.
ويضاعف إعلان رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، إجمالي جرعات اللقاح المتاحة من الشركتين للدول الأعضاء في الكتلة، البالغ عددها 27 دولة، إلى 600 مليون جرعة.
وأشارت وكالة “بلومبرغ”، إلى أن المفاوضات بدأت بعد أقل من أسبوع من إعلان الاتحاد الأوروبي، إطلاق المزيد من خيارات اللقاحات بعد لقاحي “فايزر – بايونتيك”، و”موديرنا” الأميركية.
وقالت فون دير لاين للصحافيين، الجمعة في بروكسل: “أنا سعيدة بشكل خاص، لأن 75 مليون جرعة من هذا الاتفاق، ستكون متاحة بالفعل اعتباراً من الربع الثاني من العام الحالي، وسيتم تسليم الباقي بعد ذلك في الربع الثالث والرابع”.
وواجهت الحكومات الأوروبية انتقادات متزايدة، بشأن بطء تطبيق برامج التطعيم، إذ وقع الاتحاد الأوروبي صفقات مع مجموعة من الشركات المطورة للقاح، قصد الوصول إلى 2.3 مليار جرعة.
وقالت شركة “بايونتيك” في بيان، إن الاتحاد الأوروبي قدم طلباً مؤكداً للحصول على 200 مليون جرعة، مع خيار طلب 100 مليون جرعة إضافية.
وستكون الجرعات الكاملة البالغة 600 مليون جرعة، كافية لتطعيم ثلثي سكان أوروبا بنظام “الجرعتين”.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، أوغور شاهين، في مقابلة الشهر الماضي، إن “شركتي بايونتيك وفايزر، تبحثان عن طرق لزيادة الإنتاج إلى ما بعد 1.3 مليار جرعة، كانت مقررة أصلاً لهذا العام”، مشيراً إلى أنه “كان واثقاً من أن ذلك سيكون ممكناً، على الرغم من أن الشركاء لم يعلنوا بعد كيف ستكون عملية التنفيذ”.
وخضعت إمدادات اللقاح للتدقيق بشكل متزايد، إذ تواجه السلطات الصحية الأوروبية، سلالة جديدة من الفيروس، أسرع انتشاراً من الذي نشأ في بريطانيا.
وقد يحمي لقاح “فايزر – بايونتيك” من السلالات الجديدة، بحسب ما أظهرت البيانات المبكرة من التجارب المعملية الصادرة الجمعة.