الاحتلال الإسرائيلي يقتحم جنين ويعتقل 11 فلسطينيًا من الضفة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم “الثلاثاء”، عدة مناطق في محافظة “جنين” الواقعة في شمال الضفة الغربية، واعتقلت 11 فلسطينيًا، من بينهم فتيان، من مناطق متفرقة أخرى من المُحافظات الفلسطينية.
وذكرت مصادر أمنية فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت جنين ومخيمها وسيرت آلياتها العسكرية في شوارعها في خطوة استفزازية، وشنت حملات تمشيط واسعة ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق الجنود خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، فيما نصبت تلك القوات حاجزا عسكريا بين بلدة برقين وكفر قود، وقامت بإيقاف المركبات وتفتيشها والتدقيق في بطاقات ركابها، ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين.
وفي مدينة القدس.. اعتقلت قوات الاحتلال شابا من مخيم “قلنديا” الواقع خارج جدار الفصل العنصري في شمال المدينة، فيما اعتقلت شابا آخر من بلدة “العيزرية” جنوب المدينة.. واعتقلت قوات الاحتلال فتيين (16 عامًا) من مدينة الخليل الواقعة جنوب الضفة واقتادتهما إلى جهة غير معلومة.. وتم اعتقال فلسطينيين آخرين من الخليل أحدهما على حاجز “الكونتينر” شرق بيت لحم، والآخر من بلدة “دورا” جنوبًا.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأسير المحرر مصطفى حسين بني عودة (47 عامًا) من “طوباس” في شمال شرق الضفة بعد أن عاثت في منزله خرابًا.. وتعتقل سلطات الاحتلال الأسرى المحررين من فترة لأخرى من باب تكديرهم وأهلهم والتنغيص عليهم.
وتم اعتقال شاب من محافظة “طولكرم” الشمالية الغربية، وشابين آخرين من بلدة “جفنا” وقرية “بيت ريما” في ريف مُحافظة رام الله والبيرة الواقعة في وسط الضفة، والتي توجد بها كل المؤسسات والوزارات الفلسطينية وكل مكاتب الجهات الدولية العاملة في الضفة الغربية.
وتم اعتقال شاب آخر من حي الأرصاد في مدينة نابلس التي تعتبر أسخن مناطق الاشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال في الآونة الأخيرة، لا سيما في ظل الاعتداءات المُتكررة من المُستوطنين، وبصفة خاصة من مُستوطنة “يتسهار”، على أهل قرى ومدن نابلس.. ومستوطنو “يتسهار” معروفون على مُستوى الضفة الغربية بعنفهم المُفرط.