بعد اعترافهما بدولة فلسطين، تم توجيه اتهامات لكل من فرنسا والمملكة المتحدة بأنهما أعلنتا أن القنصلية العامة لكل بلد في القدس باتت الآن تقع في “فلسطين”. إلا أن السفارة البريطانية تقع في الحقيقة في القدس الشرقية التي تعتبر أرضا فلسطينية محتلة وفق الأمم المتحدة. أما في الجانب الفرنسي، فيتعلق الأمر بخطأ ارتكبه موقع المفوضية الأوروبية قبل أن يتدارك الأمر.
“قامت فرنسا بتغيير عنوان قنصليتها في القدس لتصبح فلسطين”. هذا ما أكده مستخدم إنترنت في منشور على صفحة مجموعة في موقع فيس بوك تدعى “منتدى إسرائيل Forum Israël”. وبعد اعتراف فرنسا بشكل رسمي بدولة فلسطين في يوم 22 أيلول/سبتمبر 2025 في الأمم المتحدة، ندد عدد كبير من مستخدمي الإنترنت برؤية القنصلية الفرنسية العامة التي تقع في الجزء الغربي من القدس، على أنها باتت تقدم الآن على أنها تقع في فلسطين.
ترامب يوقع أمرا: «أي هجوم على قطر أو سيادتها تهديدًا لأمن الولايات المتحدة»
وتم تداول صور مثبتة من الموقع الرسمي للمفوضية الأوروبية، على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر أن عنوان القنصلية الفرنسية العامة يقع في “فلسطين”.
وتندرج هذه الاتهامات في سياق توتر شديد بين فرنسا والدولة العبرية.
وهددت إسرائيل، التي نددت بعملية الاعتراف بدولة فلسطين من قبل فرنسا، بغلق القنصلية الفرنسية في القدس.
