“البابا فرنسيس” يؤكد تضامنه مع ضحايا الفيضانات في أوروبا

21

أعرب البابا فرنسيس الذي خرج الأربعاء 14 يوليو، من المستشفى بعد عشرة أيام من خضوعه لعملية جراحية في القولون، عن “تضامنه” مع دول في أوروبا ضربتها الفيضانات، بمناسبة عودته إلى ساحة القديس بطرس للصلاة التقليدية من نافذة الفاتيكان.

وأعلن البابا أمام المؤمنين والسياح الذين تجمعوا كالعادة في الساحة لرؤية الحبر الأعظم: “أعرب عن تضامني مع شعوب ألمانيا وبلجيكا وهولندا التي ضربتها كوارث وفيضانات”.

وتسببت فيضانات “القرن” بمصرع ما لا يقل عن 183 شخصًا في ألمانيا وبلجيكا وبأضرار جسيمة.

واضطر البابا الواقف خلف مكتبه والذي بدا عليه التعب وعانى من ضيق في التنفس، إلى التوقف عن الكلام في مرحلة ما بسبب نوبة سعال.

وعاد البابا إلى شقته الصغيرة في مقر إقامة سانت مارتا بالفاتيكان، الأربعاء 14 يوليو، لمواصلة نقاهته بعد خضوعه لعملية “استئصال جزء من القولون الأيسر” في الرابع من يوليو في مستشفى جيميلي الجامعي في روما.

أظهر البابا صحة جيدة منذ انتخابه في عام 2013، على الرغم من مشيته المتعرجة أحيانا المرتبطة بعرق النسا. وباستثناء عام

2020 الذي تفشى فيه الوباء، اعتادت أوساط البابا الذي قلما يأخذ إجازة، على برنامج عمل مثقل.

وهو لا يخطط لإبطاء هذه الوتيرة. ويوم دخوله المستشفى، أعلن الفاتيكان أن البابا سيزور بودابست ثم سلوفاكيا من 12 إلى

15 سبتمبر.

ومن المحتمل أيضًا أن يشارك البابا فرانسيس في المؤتمر حول المناخ الذي ينظم في جلاسكو في نوفمبر، في زيارة أكدها

الأساقفة الاسكتلنديون فقط في الوقت الحالي. ويواصل البابا أيضًا التعبير عن رغبته في زيارة لبنان إذا اتضح المشهد السياسي في هذا البلد.