البابا فرنسيس يظهر على الملأ للمرة الأولى منذ خضوعه لجراحة

30

 

ظهر البابا فرنسيس، وبدا في حالة صحية عامة جيدة أمام الجمهور، الأحد، وذلك لأول مرة منذ خضوعه لعملية جراحية في الأمعاء قبل أسبوع، وخرج إلى شرفة أحد المستشفيات ليرأس صلاته الأسبوعية أمام مئات الأشخاص.

ووقف البابا فرنسيس (84 عاما) في شرفة جناحه في الطابق العاشر من مستشفى جيميللي لمدة عشر دقائق تقريبا، وهو يقرأ من نص معد، لكنه قال أيضا بعض التصريحات الارتجالية.

وبدا وكأنه يعاني من ضيق طفيف في التنفس في بعض الأحيان. وجرت إزالة جزء من إحدى رئتيه عندما كان شابا في موطنه الأرجنتين.

وتجمع مئات الأشخاص أمام المستشفى وهتفوا “يحيا البابا” ووقف الأطباء والمرضى في شرفات أخرى للمشاهدة.

وظهر بعض الأطفال المرضى في المستشفى مع البابا في الشرفة.

وكانت هذه المرة الأولى منذ تولى الباباوية في 2013 التي لا يتلو فيها البابا صلاة الأحد والرسالة من نافذة تطل على ساحة القديس بطرس باستثناء المرات التي يكون مسافرا فيها.