أعلن مسؤول في وزارة الدفاع “البنتاجون“، أن الإدارة الأمريكية لا تعتزم إرسال أي حاملة طائرات
إلى منطقتي الشرق الأوسط والخليج لتحل مكان مجموعة الحاملة “يو إس إس نيميتز” التي غادرت المنطقة.
وكشف مسؤول البنتاجون عن عدم وجود تهديدات إيرانية تتطلب بقاء الحاملة “نيميتز” في المنطقة، والتي يصل
حجم طاقمها إلى نحو 6 آلاف بحار، فضلاً عن اتساعها إلى نحو 90 مقاتلة ومروحية حربية.
وقال إن الولايات المتحدة وشركاءها في المنطقة، قادرة وجاهزة على مواجهة أي تهديد إيراني
قد يطرأ في المستقبل.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أكدت في وقت سابق أن حاملة الطائرات “يو إس إس نيميتز”
ستعود إلى الولايات المتحدة بعد ما يقارب من 10 أشهر في الخارج وسط توترات مع إيران.
وقد غادرت حاملة الطائرات الأمريكية الوحيدة العاملة في الشرق الأوسط بحر العرب ومنطقة الأسطول
السادس بعد نشرها لأكثر من 270 يوماً، وهو انتشار طويل وغير عادي.
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي إن حاملة الطائرات موجودة حاليا في المحيطين الهندي
والهادئ في طريق عودتها إلى الولايات المتحدة.
ووصف كيربي هذه الخطوة بأنها “عملية موازنة” بين متطلبات وقدرات الجيش الأمريكي، وليست
رداً على “جزء معين من المعلومات الاستخبارية في جزء محدد من العالم”.
وأكد أن الجيش لا يتخذ مثل هذه القرارات باستخفاف، مشيراً إلى أن هناك الكثير من العوامل، لا سيما
مع مجموعة ضاربة في البحر، كانت منتشرة لفترة طويلة.
وقال كيربي إن وزير الدفاع لويد أوستن يؤمن بأن للولايات المتحدة حضور قوي في الشرق الأوسط،
وهو يعتقد بأن هذه الخطوة تصب في المصلحة الوطنية.
وجاءت عودة حاملة الطائرات، التي تتألف من طاقم يزيد عدده عن 5 آلاف من البحارة، إلى ميناء
بريميرتون الرئيسي للحاملة، بعد زوبعة من القرارات، التي اتخذتها إدارة الرئيس السابق دونالد
ترامب في أواخر ديسمبر وأوائل يناير.