قال جون كيربي، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون“، إن عدد القوات الروسية
التي يجري حشدها على حدود أوكرانيا والقرم، هو الأكبر منذ عام 2014.
وأضاف كيربي، في مؤتمر صحفي،: “نتابع عن كثب الحشود العسكرية الروسية على طول
الحدود الشرقية لأوكرانيا والقرم”.
وأوضح المتحدث باسم البنتاجون أن عمليات السفن الحربية الأمريكية في البحر الأسود “روتينية
“، وأن واشنطن تنسق هذه الإجراءات مع تركيا بموجب اتفاقية “مونترو”.
وأكد أن الجيش الأمريكي سيبحر ويطير ويتحرك على الأرض حيث مسموح بذلك، داعيا روسيا
أن توضح تحركاتها العسكرية في شرق أوكرانيا.
جاء ذلك؛ بعدما ذكرت وسائل إعلام تركية، أن واشنطن أبلغت أنقرة بمرور سفينتيها الحربيتين،
عبر مضيق البوسفور، إلى البحر الأسود، حيث ستتمركزان في الفترة من 14 أو 15 أبريل، وحتى
4 أو 5 مايو 2021″.
من جهته، بحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في اتصالين هاتفيين، مع نظيريه
“الفرنسي جان إيف لودريان”، و”الألماني هايكو ماس”، دعم أوكرانيا، في وجه “الاستفزازات
الروسية”.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، اليوم الجمعة، إن بلينكن بحث مع لودريان
“ضرورة تخلي روسيا عن خطابها الخطير وغير المسؤول، ووقف تحركاتها العسكرية في القرم
المحتلة، وعلى امتداد الحدود الأوكرانية، واستفزازاتها أحادية الجانب عند خط التماس في شرق
أوكرانيا”.
وفي اتصال آخر، أكد بلينكن وماس “همية دعم أوكرانيا في وجه الاستفزازات الروسية أحادية
الجانب” في منطقة النزاع في دونباس، شرقًا.
يأتي ذلك في وقت يرتفع فيه منسوب التوتر بين روسيا وأوكرانيا إلى مستوى غير مسبوق؛
بعدما اشتدت وتيرة الاشتباكات بين متمردين انفصاليين تدعمهم موسكو مع قوات أوكرانية.