البنتاغون: حاملة الطائرات ستبقي في أفغانستان لتأمين الانسحاب
أعلن مسؤولون في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة “أسوشيتد برس”، الجمعة، أن البنتاغون قرر إبقاء حاملة طائرات في الشرق
الأوسط، للمساعدة في توفير الحماية للقوات الأميركية وقوات التحالف خلال عمليات الانسحاب المقرر من أفغانستان في الأسابيع المقبلة.
وأضاف المسؤولون الذين تحدثوا للوكالة الأميركية شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، أن حاملة الطائرات “يو إس إس دوايت دي
أيزنهاور”، التي تعمل في بحر العرب، ستبقى في المنطقة.
وأشار المسؤولون إلى إرسال طائرتين قاذفتين للقنابل تابعتين للقوات الجوية الأميركية إلى أفغانستان إلى جانب مئات من
عناصر الجيش، في إطار تعزيز الإجراءات الأمنية أثناء الانسحاب، حسب “أسوشيتد برس”.
ووفقاً للوكالة، تدعم هذه التحركات التأكيدات العامة لمسؤولي البنتاغون بأن القوات الأميركية ستكون مستعدة لمواجهة أي
مقاومة تمثلها حركة “طالبان” خلال انسحاب أكثر من 10 آلاف جندي من الجيش الأميركي وقوات التحالف بحلول مطلع مايو
المقبل، منهم نحو 2500 إلى 3500 جندي أميركي.
وكان قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال فرانك ماكنزي، قال الخميس: “أود أن أبلغ طالبان بأننا سنكون مستعدين جيداً
للدفاع عن أنفسنا طوال عملية الانسحاب”.
وقبل إعلان الرئيس جو بايدن، الأسبوع الماضي، أنه سيكمل انسحاب الولايات المتحدة بحلول 11 سبتمبر، أصرت طالبان على أن
تلتزم واشنطن باتفاق فبراير 2020 الذي توصلت إليه الحركة مع إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، لاستكمال
الانسحاب الأميركي بحلول الأول من مايو.
وقال مسؤولون أميركيون بعد إعلان بايدن، إنه من المرجح نشر المزيد من الأفراد العسكريين في أفغانستان لتسهيل سحب
القوات والمعدات، وعادة ما يعزز البنتاغون وجوده العسكري كإجراء احترازي عند تنفيذ انسحاب كبير.
وعندما سحبت الولايات المتحدة قواتها من الصومال في يناير الماضي، أبقت حاملة طائرات في المنطقة كإجراء احترازي.