البيت الأبيض: الاتفاق بين “حماس” وإسرائيل جاهز بنسبة 90%

0

أعلن البيت الأبيض “أن الاتفاق بين “حماس” وإسرائيل جاهز بنسبة 90%… ولسنا مفرطين في التفاؤل”، والصفدي يقول إن “أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية باتجاه الأردن سننظر له على أنه إعلان حرب”.
فرنسا تحذر من فتح إسرائيل الباب أمام “دورة عنف خطيرة” في الضفة، والناتو يبحث إمكانية السماح لكييف باستخدام صواريخ بعيدة المدى لضرب أهداف روسية.

البيت الأبيض يقول إن الاتفاق بين “حماس” وإسرائيل “جاهز بنسبة 90%”.. ولسنا مفرطين في التفاؤل
قال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي، إن إسرائيل وحركة حماس لم تتفقا بعد على مسألة إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة مقابل الأسرى الفلسطينيين، لكنه أعرب عن تفاؤله بإمكانية “حل العقبات” للوصول إلى الاتفاق الذي يعتبر “جاهزاً بنسبة 90%”.
وأشار كيربي إلى أنه “تم الاتفاق على تنفيذ الإطار العام، لكن “حماس” قامت بإعدام المحتجزين خلال عطلة نهاية الأسبوع. وفي الواقع، غيّروا بعض شروط عملية التبادل للأسرى أيضاً”، وكان كيربي يشير هنا إلى إعلان الجيش الإسرائيلي العثور على جثامين 6 محتجزين إسرائيليين في نفق جنوبي قطاع غزة، الأحد الماضي.
واعتبر كيربي أن “تلك الإعدامات بالتأكيد غيّرت بشكل كبير عدد المحتجزين المتاحين لعملية للتبادل، وخلقت أيضاً إحساساً بضرورة الإسراع في إتمام الصفقة”، وفق قوله.
ولم تفصح “حماس” عن الظروف التي لقي فيها المحتجزون الـ6 حتفهم، ولكنها حمّلت إسرائيل وحدها “المسؤولية الكاملة عن قتل الأسرى، بعد تعمدهم تعطيل أي صفقة للتبادل لمصالح ضيقة”.
وحذّر أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام، من أن “إصرار نتنياهو على تحرير الأسرى من خلال الضغط العسكري، بدلاً من إبرام صفقةٍ، سيعني عودتهم إلى أهلهم داخل توابيت، وعلى عوائلهم الاختيار إما قتلى وإما أحياء”.
ورداً على سؤال بشأن تضارب التصريحات بين إدارة الرئيس جو بايدن التي تشير إلى أن الاتفاق جاهز بنسبة 90%، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يقول إنه “لا اتفاق قريباً”، أجاب كيربي إنه لا يستطيع أن يتحدث عن تصريحات نتنياهو. ولفت إلى أن الجانب الأمريكي “لم يكن مفرطاً في التفاؤل حينما تحدث عن إنجاز 90% من الاتفاق”.
وذكر أنه “لا توجد مفاوضات رسمية تجري حالياً. ما يحدث هو تواصل، أي أنه نوع من التواصل المباشر بيننا وبين نظرائنا في قطر ومصر، وبالطبع إسرائيل، لمحاولة دفع الأمور قدماً”.