أعلن البيت الأبيض، الثلاثاء، أن للرئيس الأمريكي جو بايدن “الحق في الرد” على الهجوم الصاروخي الذي استهدف قاعدة
عسكرية في أربيل، عاصمة كردستان العراق، أمس الاثنين.
وذكر التحالف الأمريكي في العراق أن هجوما صاروخيا استهدف القوات التي تقودها الولايات المتحدة شمالي العراق، وأسفر
عن مقتل متعاقد مدني وإصابة جندي أمريكي، في هجوم هو الأعنف منذ نحو عام.
وبدورها قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي: “للرئيس الأمريكي الحق في الرد في أي وقت، لكننا سننتظر تحديد المسؤولين عن الهجوم”، وأضافت ساكي: “نتواصل مع شركائنا العراقيين لتحديد الجهات المسؤولة عن هجوم أربيل”، الذي أعلنت مسؤوليتها عنه في وقت سابق جماعة تطلق على نفسها اسم “سرايا أولياء الدم”.
وقالت الجماعة، التي يعتقد انها مقربة من إيران، إنها استهدفت “الاحتلال الأمريكي” في العراق من دون أن تقدم ما يثبت
ذلك. ويقول مسؤولون عراقيون إن لهذه الجماعة صلات بإيران.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي، في بيان، إن وزير الدفاع لويد أوستن، أدان في اتصال هاتفي مع
نظيره العراقي جمعة سـعدون الهجمات التي استهدفت قوات أمريكية وأخرى تابعة للتحالف الدولي داخل الأراضي العراقية.
وأوضح البيان أن الوزيرين أكدا دعمهما للشراكة الاستراتيجية بين واشنطن وبغداد، وأن الولايات المتحدة ستبقى ملتزمة بدعم
العراقيين في جهودهم للدفاع عن سيادتهم.
كما تلقى رئيس مجلس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو” ينس ستولتنبيرغ، تناول أحدث المستجدات على الساحة العراقية.
وتم خلال الاتصال بحث التعاون المشترك بين العراق وحلف الناتو وسبل تعزيزه، لا سيما ما يخص تقديم الدعم للمؤسسات
الأمنية والعسكرية العراقية في مجالات التدريب، والمشورة، والتعاون الاستخباري، وفق أولويات وتوجيهات الحكومة العراقية وبما يحفظ سيادة العراق.