البيت الأبيض: سنرد على إيران إذا ثبُت تورطها في الهجوم على قاعدة عين الأسد
أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الأربعاء، أنه لا يزال يقيم آثار الهجوم الصاروخي الأخير في
العراق، في إشارة إلى القصف الذي تعرضت له قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أمريكية
وعراقية وأخرى تابعة للتحالف الدولي.
قال البيت الأبيض، اليوم (الأربعاء)، إن الولايات المتحدة ستتحرك إذا لزم الأمر رداً على الهجوم
الصاروخي الأخير على قاعدة عسكرية في العراق تستضيف قوات عراقية وأميركية وقوات
تابعة للتحالف.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن إدارة الرئيس جو بايدن ما زالت تقيّم تأثير
الهجوم الذي وقع اليوم.
وأعلن الجيش العراقي اليوم، أن ما لا يقل عن عشرة صواريخ سقطت اليوم (الأربعاء) على قاعدة
عين الأسد الجوية التي تستضيف قوات أميركية وعراقية وقوات تابعة للتحالف الدولي.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) جون كيربي في بيان، إنه لم ترد أنباء عن
وقوع إصابات بين الجنود الأميركيين، لكن متعاقداً مدنياً أميركياً توفي بأزمة قلبية أثناء الاحتماء
من الصواريخ.
وأضاف «لا يمكننا تحديد المسؤولية في الوقت الحالي، وليس لدينا تقدير كامل لحجم الأضرار».
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
ونفذت القوات الأميركية الخميس الماضي ضربات جوية على منشآت عند نقطة مراقبة حدودية في
سوريا تستخدمها فصائل مسلحة مدعومة من إيران، بينها «كتائب حزب الله» و«كتائب سيد الشهداء».
وذكر الجيش العراقي، أن هجوم اليوم لم يسفر عن خسائر كبيرة، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
وقال مسؤول في قيادة عمليات بغداد لـ«رويترز»، «تم إطلاق ما يقارب 13 صاروخاً على قاعدة عين
الأسد الجوية من منطقة ريفية تبعد نحو ثمانية كيلومترات عن القاعدة» الواقعة في محافظة
الأنبار بغرب البلاد.
وذكر مصدر أمني عراقي آخر ومسؤول حكومي، طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن الصواريخ انطلقت
من منطقة البيادر غربي مدينة البغدادي.
وسيزور البابا فرنسيس العراق في الفترة من الخامس إلى الثامن من مارس (آذار) على الرغم من
تدهور الوضع الأمني في أجزاء من البلاد. وفي 16 فبراير (شباط)، استهدف هجوم صاروخي
القوات التي تقودها الولايات المتحدة في شمال العراق مما أسفر عن مقتل متعاقد مدني
وإصابة جندي أميركي.