عقدت جين ساكي، المتحدثة باسم البيت الأبيض في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، أول مؤتمر صحافي لها بعد ساعات من تنصيب الرئيس الجديد وتعهدت بالعودة إلى سياسة تقديم الحقيقة والتحلي بالشفافية.
وقالت ساكي، التي شغلت منصب كبيرة المتحدثين باسم وزارة الخارجية في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما، للصحافيين إنها تكن “احتراماً عميقاً لدور الصحافة الحرة والمستقلة في نظامنا الديمقراطي”.
وتعهدت ساكي بالتعاون المهني المتحضر مع وسائل الإعلام في نهج يختلف عن تعامل الرئيس السابق دونالد ترمب وكبار مساعديه مع ما وصفوه “بالإعلام الإخباري الكاذب”.
وقالت “ستكون هناك لحظات نختلف فيها، وستكون هناك بالتأكيد أيام سنختلف فيها.. لكن لدينا هدفاً مشتركاً، وهو إطلاع الشعب الأمريكي على معلومات دقيقة”.
وأضافت أن بايدن يعتزم “إعادة الحكومة إلى سياسة الشفافية والحقيقة لنشر الحقائق، حتى عندما يكون من الصعب سماعها”.
وقالت ساكي إنها تتوقع عقد إفادة صحفية يومية في البيت الأبيض في أيام العمل وإشراك مسؤولين صحيين لشرح الجهود الرامية للسيطرة على جائحة كوفيد-19.
وكانت المتحدثة الجديدة باسم البيت الأبيض، أعلنت في أول في إفادة صحافية في عهد بايدن، أن الرئيس الأميركي، أقر 15 مرسوماً تنفيذياً خلال اليوم الأول لرئاسته، أبرزها العودة إلى اتفاقية باريس للمناخ والعودة لمنظمة الصحة العالمية.
وتحدثت ساكي بالتفصيل عن قرارات بايدن الجديدة، وأجابت استفسارات الصحافيين حولها بالتفصيل في مشهد غاب عن الإفادات الإعلامية للبيت الأبيض في عهد الرئيس السابق دونالد ترمب، الذي كان معروفاً بعدائه الشديد للصحافة والإعلام.