البيت الأبيض يرد على تصريحات رئيس إيران: بايدن لا ينوي الاجتماع مع رئيسي
أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن لا يخطط للاجتماع مع الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي، وأنه يتطلع لمعرفة إلى أين وصلت المفاوضات النووية مع طهران.
قالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين بساكي إنه “لا توجد حاليا أي نية للرئيس بايدن للقاء القادة الإيرانيين المنتخبين حديثا”، مشيرة إلى أن “صانع القرار الرئيسي في طهران هو المرشد الأعلى علي خامنئي”.
وأضافت: “المفاوضون اختتموا جولة سادسة من المحادثات حول كيف يمكن لإيران والولايات المتحدة العودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015، وإن البيت الأبيض سيتطلع إلى رؤية إلى أين يذهب ذلك”.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني المنتخب إبراهيم رئيسي أنه “ليس مستعدا للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، حتى في حال رفع العقوبات والعودة الى الاتفاق النووي”.
وقال: “لا تفاوض على البرنامج الصاروخي والقضايا الإقليمية”، مشيرا إلى أن “طهران لن تتفاوض على أي قضية خارج إطار الاتفاق النووي”.
وكان المحافظ المتشدد ابراهيم رئيسي الإثنين قد شدد في تصريحاته الأولى بعد انتخابه رئيسا للجمهورية الإسلامية في إيران، على أن بلاده لا تريد مفاوضات بلا طائل بشأن ملفها النووي، مؤكدا رفضه عقد لقاء مباشر مع الرئيس الأميركي جو بايدن.
وفي مؤتمره الصحافي الأول بعد فوزه بالانتخابات التي أجريت الجمعة، رأى حجة الإسلام رئيسي (60 عاما) أن لا عقبات تحول دون عودة العلاقات الدبلوماسية المقطوعة بين بلاده والرياض.
وأكد رئيسي الذي يتولى رئاسة السلطة القضائية منذ العام 2019 ويعد مقربا من المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي، أنه لطالما دافع عن حقوق الانسان، في ما يمكن اعتباره ردّا على اتهامات موجهة اليه من معارضين في الخارج ومنظمات حقوقية، بأداء دور في إعدامات خلال ثمانينات القرن الماضي.