أعلن البيت الأبيض الجمعة عن أول زيارة للرئيس الأمريكي جو بايدن منذ توليه الرئاسة يناير/كانون الثاني الماضي.
وقال البيت الأبيض إن بايدن سيشارك في قمتي مجموعة السبع في بريطانيا وحلف الأطلسي في بروكسل في حزيران/يونيو المقبل.
وشارك الرئيس الأمريكي، في قمة حول المناخ نظّمت عبر الإنترنت.
وتعهد الرئيس الأمريكي بمضاعفة جهود بلاده للقضاء على الانبعاثات الكربونية ومن ثم التهام “منافع استثنائية” جراء هذا الإصلاح.
ووعد بايدن بخفض انبعاثات الغازات الدفيئة من بلاده بنسبة تتراوح بين 50 و52% بحلول عام 2030 مقارنة بعام 2005.
وسيسمح هذا الهدف للاقتصاد الأمريكي بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
من جانبها، قالت جنيفر جرانوم وزيرة الطاقة في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الجمعة أمام قمة للمناخ إن التكنولوجيا النظيفة هي “وثبة جيلنا العملاقة” وذلك في اليوم الثاني والأخير من حدث يرمي إلى حشد الطموح العالمي للحد من الاحتباس الحراري.
ودعا بايدن إلى الاجتماع مع عشرات من زعماء الدول لإعلان عودة الولايات المتحدة إلى طاولة قيادة ملف المناخ بعد أن انسحب سلفه الرئيس دونالد ترامب من اتفاقية باريس الرامية للحد من انبعاث الغازات.
وقالت جرانوم عن فرص العمل والاستثمار في الطاقة النظيفة مثل احتجاز الكربون وتخزينه، والألواح الشمسية، والسيارات الكهربية “هذه وثبة جيلنا العملاقة”.
وأمس الخميس أعلن الرئيس الأمريكي المنتمي للحزب الديمقراطي والذي أعاد الولايات المتحدة إلى اتفاقية باريس هدفا أمريكيا جديدا هو خفض الانبعاثات بنسبة تتراوح بين 50 و52 في المئة بحلول 2030 مقارنة بمستويات عام 2005. ورفعت اليابان وكندا أيضا هدفيهما.
وسعى البيت الأبيض إلى طمأنة الدول الأخرى بشأن قدرته على الوفاء بهذا الهدف حتى إذا جاءت إلى الحكم إدارة أخرى لأن الصناعة تتجه إلى الطاقة النظيفة والسيارات الكهربية والمزيد من الطاقة المتجددة على أي حال.