“التعاون الخليجي”يجب المشاركة في مفاوضات الاتفاق النووي الإيراني
قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي نايف الحجرف إن مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي الإيراني يجب أن تأخذ في
الاعتبار مخاوف دول المجلس ومصالحها، مؤكداً ضرورة المشاركة في المفاوضات.
وشدد الحجرف في رسائل وجهها لوزراء خارجية الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن وألمانيا على أن مجلس التعاون
مساهم رئيس في تعزيز أمن المنطقة واستقرارها.
وقال الحجرف إن “المفاوضات الجارية الآن في فيينا يجب ألا تقتصر على البرنامج النووي الإيراني، بل يجب أن تشمل أيضاً السلوك
الإيراني المزعزع للاستقرار والصواريخ الباليستية والمسيرات”.
وحذر الحجرف من أن إعلان إيران عن بلوغ نسبة 60% من تخصيب اليورانيوم مؤشر خطير ومقلق لأمن المنطقة والعالم، مطالباً
المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه هذا التطور الخطير والمهدد للأمن والسلم الإقليمي والعالمي.
وقال مسؤول سعودي، الأربعاء، إن المملكة تجري مشاورات مع قوى عالمية بشأن محادثات لإحياء الاتفاق النووي المبرم مع
إيران عام 2015، وعبّر عن اعتقاده أن أي اتفاق يتعين أن يكون نقطة انطلاق لمزيد من المحادثات تشمل دول المنطقة لتوسيع نطاقه.
وأوضح السفير رائد قرملي، مدير إدارة تخطيط السياسات بوزارة الخارجية السعودية لـ”رويترز”، أن الاتفاق الذي لا يتطرق بفاعلية
لمخاوف دول المنطقة لن يكلل بالنجاح.
وأضاف: “نود التأكد على الأقل من أي موارد مالية يتيحها الاتفاق النووي لإيران لا تستخدم لزعزعة استقرار المنطقة”. وتابع:
“سنفعل كل ما بوسعنا كي يكون الاتفاق النووي هو نقطة الانطلاق وليس نقطة النهاية في هذه العملية”.
وقالت وزارة الخارجية السعودية، الأربعاء، إن المملكة تتابع بقلق التطورات الراهنة لبرنامج إيران النووي، والتي تمثل آخرها في
الإعلان عن رفع نسبة تخصيب اليورانيوم إلى 60%، مؤكدة أن الأمر “لا يمكن اعتباره برنامجاً مخصصاً للاستخدامات السلمية”،
وفق وكالة الأنباء السعودية.