“التعاون الخليجي” يرحب بفتح الأجواء والحدود بين السعودية وقطر
رحب الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، الدكتور نايف الحجرف، الاثنين، بفتح الأجواء الجوية والحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر.
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، أعلن في بيان تلفزيوني، عن التوصل لاتفاق على فتح الأجواء والمنافذ البرية والبحرية بين قطر والسعودية اعتباراً من مساء الاثنين.
وأكد الحجرف في بيان، أن “هذه الخطوة التي تأتي عشية انعقاد الدورة 41 للمجلس الأعلي لقادة دول الخليج في قمة العُلا، التي تنطلق أعمالها الثلاثاء، إنما يعكس الحرص الكبير والجهود الصادقة التي تبذل لضمان نجاح القمة والتي تنعقد في ظل ظروف استثنائية ويعلق عليها أبناء مجلس التعاون الكثير من الآمال بهدف تعزيز قوة ومنعة المجلس وتماسكه والحفاظ علي مكتسباته وكذلك قدرته على تجاوز كل المعوقات والتحديات بفضل الله، وحكمة وحنكة قادة دول المجلس، والتي كانت دائماً المرجع والملاذ في مواجهة التحديات التي تعترض مسيرة المجلس، الذي يمثل الخيار الاستراتيجي لدوله والبيت الكبير الذي يحتضن أبناءه”.
وأضاف الحجرف: “أبناء مجلس التعاون إذ يستبشرون بهذه الخطوة ليتطلعون إلى تعزيز وتقوية البيت الخليجي والنظر للمستقبل بكل ما يحمله من آمال وطموحات وفرص نحو كيان خليجي مترابط ومتراص يعمل لخدمة دوله وشعوبه ويدفع بعجلة التنمية والتقدم والأمن والاستقرار”.
وقدم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي “الشكر والتقدير والتهنئة لقادة دول المجلس في هذا اليوم المبارك وإلى أبناء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والذين يشهدون بداية مرحلة جديدة من مسيرتنا المباركة يقودها أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، بعون الله وتوفيقه لتحقيق الخير والنماء والأمن والازدهار للمجلس ودوله وأبنائه”.