التوظيف الإيديولوجي لحقوق الإنسان يضع البوليساريو تحت مجهر ندوة دولية

4

ندّد المركز المعنيّ بالوقاية من تجنيد الأطفال، ومقرّه مدينة الداخلة، بـ”التوظيف الإيديولوجي لخطاب حقوق الإنسان من طرف جبهة البوليساريو”، محذّرا من المخاطر المتزايدة لاستغلال الشعارات الإنسانية لتبرير العنف وتجنيد القاصرين.

جاء هذا الموقف خلال فعالية جانبية رفيعة المستوى نظّمها المركز على هامش الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان، بشراكة مع جامعة “SSBM” بجنيف، تحت عنوان: “الخط الرفيع بين حقوق الإنسان والإرهاب في النزاعات المسلّحة المعاصرة”، بحضور خبراء دوليين وأكاديميين وممثلين عن المجتمع المدني.

إعلام عبري: استمرار حرب غزة يكلفنا ثمناً باهظاً.. ولا أمان لجنودنا في القطاع

تحذير من عسكرة الخطاب الحقوقي
في كلمته الافتتاحية، شدّد الدكتور عبد القادر الفيلالي، رئيس المركز، على أنّ الجماعات المسلّحة من غير الدول باتت “تستحوذ على الخطاب الحقوقي وتستخدمه درعا لتبرير ممارساتها”، مبرزا أن هذه التنظيمات، وفي مقدمتها البوليساريو، تعتمد شعارات المقاومة والعدالة الاجتماعية كغطاء لسياسات تجنيد الأطفال والتنصل من المسؤولية الدولية.

 

وأدار الندوة الدكتور بليريم مصطفى، وشارك فيها ثلة من الشخصيات، من بينهم الأستاذة فرجيني وانيـاكا بونغوين أويونغمن، والدكتور ويلي ديديي فوغا كونيـفون، والدكتور أيمن أوكايل، والدكتورة ندى القعم، والدكتور كلود بيكومبو جابيا، إضافة إلى ألفريد غوندو، المستشار الخاص بمنظمة إنترفايث إنترناشيونال.

وأكد المشاركون في مداخلاتهم الحاجة إلى تشديد الضوابط الدولية لحماية الأطفال من “استراتيجيات التلاعب والتجنيد التي تعتمدها البوليساريو وشبكاتها”، محذرين من مخاطر عسكرة مخيمات اللاجئين وتحويلها إلى منصات للتلقين العقائدي.

ة