الجامعة العربية تدعو المجتمع الدولي لدعم الانتخابات الفلسطينية
رحب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبوالغيط، بمُخرجات حوار الفصائل الفلسطينية الذي استضافته
القاهرة على مدار يومين.
وأكد أبو الغيط أن الحوار حقق التوافق المطلوب الذي يمهد لإجراء الانتخابات المقبلة، التشريعية والرئاسية
، في أجواء إيجابية.
وبحسب بيان للجامعة اليوم الخميس، اعتبر أبو الغيط أن الانقسام طالما مثل خصما من الموقف الفلسطيني
، وأن الوقت قد حان لتجاوزه بالمصالحة والانتخابات معا.
ودعا أبو الغيط الفصائل الفلسطينية كافة إلى الإمساك بفرصة الانتخابات وعدم تفويتها عبر الالتزام الدقيق
بما تمّ الاتفاق عليه.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن الانتخابات تمثل خطوة مهمة من أجل تجديد الشرعية الفلسطينية،
مطالبا المجتمع الدولي ببذل كل جهد ممكن لضمان انعقاد الانتخابات في الأراضي الفلسطينية المحتلة
جميعا، بما فيها القدس الشرقية.
وشدد على أن إسرائيل -كدولة قائمة بالاحتلال- ملزَمة بواقع القانون الدولي بعدم وضع العراقيل أمام سير
العملية الانتخابية في عموم الأراضي المحتلة.
تصريحات أبو الغيط جاءت عقب استقباله اللواء جبريل الرجوب، أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، في
مقر الأمانة العامة بالجامعة العربية، إذ تبادل الطرفان وجهات النظر في شأن كيفية البناء على الاجتماع
الوزاري الطارئ الذي عقِد بالقاهرة قبل يومين.
وأوضح أن “هناك إرادة عربية واضحة لإسناد الموقف الفلسطيني، والتأكيد على الالتزام بثوابت القضية
، والعمل على إطلاق عملية تفاوضية تقود إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
على حدود الرابع من يونيو67، وعاصمتها القدس الشرقية”.
ونوه البيان إلى قول أبو الغيط إن “الوزراء العرب بعثوا برسالة واضحة للعالم عبر اجتماعهم الأخير بأنه
عندما يتعلق الأمر بفلسطين فإن العرب يتحدثون بصوت واحد، ويتبنون نفس النهج”.