وقعت شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية في مصر، وسفارة الجمهورية الجزائرية بالقاهرة عقد بيع قطعتي أرض لبناء سفارة للجزائر ومقر للسفير الجزائري.
“تبون لا يحرج مصر”.. تعليق مصري على مطالب الرئيس الجزائري فتح الحدود لإرسال الجيش إلى غزة
وتهدف عملية البيع لبناء المقر الجديد للسفارة الجزائرية وسكن السفير بالحي الدبلوماسي في العاصمة الإدارية الجديدة.
وتم التوقيع على العقد من قبل المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، والسفير محمد سفيان براح، سفير الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، وذلك بحضور عدد من قيادات الشركة.
من جانبه، أعرب السفير الجزائري عن إشادته بفكرة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، قائلًا: “أشيد بفكرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في تشييد وبناء العاصمة الإدارية الجديدة وما تتضمنه من جودة حياة للمواطن المصري. المشروع يمثل نقلة نوعية في مصر ويساعد في الخروج من الازدحام وتوفير خدمات نوعية وتخفيف العبء عن القاهرة”.
وأضاف السفير: “تواجد السفارة بالعاصمة الإدارية الجديدة يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالبلدين الشقيقين. أتقدم بالشكر لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية على ما قدمته من دعم لتوقيع العقد”.
بدوره، أكد المهندس خالد عباس على أهمية هذا التعاون، قائلًا: “أتقدم بالشكر لمعالي سفير الجزائر بالقاهرة، وسعداء بتوقيع العقد تمهيدًا لانتقال مقر السفارة إلى الحي الدبلوماسي بالعاصمة الإدارية الجديدة. تواجد سفارة الجزائر الشقيقة يثري الحي الدبلوماسي”.
يُذكر أن المخطط العام للمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة يتضمن الحي الدبلوماسي، الذي سيضم كافة السفارات والبعثات الدبلوماسية الأجنبية بالقاهرة. ومن المخطط نقل جميع البعثات الدبلوماسية من مقار إقامتها الحالية في أحياء القاهرة المختلفة إلى العاصمة الإدارية الجديدة. ويأتي توقيع عقد سفارة الجزائر استكمالًا للعديد من العقود التي تم توقيعها مع عدد من السفارات والبعثات الدبلوماسية الأخرى.
ا
