أعلن الجيش الأوكراني، تنفيذ هجوم مضاد ضد القوات الروسية في
الجنوب، وإحراز تقدم كبير في اتجاه خيرسون.
وحسب “سي إن إن”، قال سيرهي هلان، النائب الذي يجلس
في مجلس منطقة خيرسون، يوم السبت إن “القوات الأوكرانية،
واصلت عملياتها الهجومية ودفعت العدو إلى الوراء 9 كيلومترات
(5 أميال) في منطقة بيريسلاف”.
كما ادعى “هلان”، أن الوحدات الأوكرانية كسرت تجمع العدو إلى
قسمين، وحاصرت بالفعل تجمع العدو في دافيديف بريد”.
ويقف دافيديف بريد، على الخطوط الأمامية منذ أسابيع، وأصبح
طريقا لهروب المدنيين الذين يحاولون مغادرة خيرسون، وغالبا ما
يتعرضون لإطلاق النار.
ونشر الجيش الأوكراني شريط فيديو لضربات مدفعية، يزعم أنها
ضد مواقع روسية، وقالت على فيسبوك إن ‘حرب المدفعية
مستمرة’.
وأضافت أن “الجنود الأوكرانيين يطاردون ويحرقون معدات المحتلين
على أراضي منطقتي خيرسون وميكولاييف. خيرسون تمسك،
نحن قريبون!”.
وأشارت “سي إن إن” إلى أنه لا يوجد دليل مستقل على التقدم
الأوكراني في خيرسون.
وقال نائب رئيس الإدارة الروسية المعينة في خيرسون المحتلة
إن المنطقة لن تجري استفتاء على الانضمام رسميا إلى روسيا
حتى يتوقف القتال في خيرسون والمناطق القريبة من أوديسا
وميكولايف.
وحسب “سي إن إن” الأمريكية، قال كيريل ستريموسوف، نائب
رئيس الإدارة المدنية العسكرية في خيرسون، يوم السبت إنه
“لا توجد حاليا محادثات حول استفتاء”.
وأضاف ستريموسوف:”سنعلن لاحقا متى يجري نوع من التصويت
أو الاستفتاء، لكنه لن يكون اليوم، ولن يكون غدا لأن مهمتنا الأولى
هي استعادة النظام وتنظيم نظام إدارة في منطقة خيرسون”.
وكان مسؤولون أوكرانيون قد حذروا في وقت سابق من أن القوات
الروسية والإداريين المعينين من قبل روسيا يستعدون لإجراء
استفتاء صوري من شأنه أن يعكس الجهود الروسية المماثلة
في دونباس لإنشاء جمهوريات انفصالية في عام 2014.
