الجيش الإسرائيلي يؤكد أنه استهدف كاميرا لحماس في غارتين قتلتا الصحافيين في خان يونس
أوضح الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن الغارتين اللتين نفذتا الإثنين على مستشفى ناصر في خان يونس بقطاع غزة، وأسفرتا عن مقتل عشرين شخصا بينهم خمسة صحافيين، استهدفتا كاميرا تابعة لحركة حماس. وذكر الجيش في بيانه أن التقييم الأولي يشير إلى أن بين القتلى ستّة يُشتبه بأنهم “إرهابيون”.
أكد الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إن قواته استهدفت كاميرا تابعة لحماس في الضربتين اللتين نفذتا الإثنين على مستشفى ناصر في خان يونس وقتلتا خمسة صحافيين. مؤكدا على ضرورة توضيح عدة أمور.
“خلية الشرعنة”: وحدة سرّية عسكرية إسرائيلية تعمل على تبرير استهداف الصحافيين في غزة
وتضمن بيان الجيش أن التحقيق “الأولي” أشار إلى أن من بين القتلى العشرين الذين سقطوا في الضربتين، ستة “إرهابيين”.
وتابع البيان العسكري أن رئيس الأركان إيال زامير أصدر تعليمات باستكمال التحقيق لتوضيح عدة أمور.
ويذكر أن خمسة صحافيين قُتلوا الإثنين في ضربتين إسرائيليتين على مستشفى ناصر في قطاع غزة، بينهم من يعمل لحساب قناة الجزيرة ومع وكالتي رويترز وأسوشيتد برس، بالإضافة إلى عنصر في الدفاع المدني و14 شخصا آخرين.
وأكد الدفاع المدني إن الغارتين استهدفتا مبنى الياسين الطبي داخل (مجمع) مستشفى ناصر بواسطة طائرة انتحارية (مسيرة) إسرائيلية و”خلال عمليات نقل الشهداء والمصابين، استُهدف المكان مرة ثانية بضربة جوية”.
