نفذ الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، قصفا مدفعيا على مواقع في جنوب سوريا بعد رصد مقذوفين انطلقا من الأراضي السورية وسقطا بمناطق غير مأهولة في الجولان. وحملت وزارة الدفاع الإسرائيلية الرئيس السوري أحمد الشرع “مسؤولية مباشرة”، في حين أدانت دمشق الهجوم واتهمت إسرائيل بالتسبب في خسائر بشرية ومادية جسيمة بمحافظة درعا.
شن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء قصفا مدفعيا على أهداف داخل الأراضي السورية، ردا على إطلاق مقذوفين من سوريا نحو إسرائيل. وحمل وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس السوري أحمد الشرع “مسؤولية مباشرة” عن هذا الحادث.
وأوضح بيان للجيش أنه تم رصد “مقذوفين عبرا من سوريا إلى الأراضي الإسرائيلية وسقطا في مناطق غير مأهولة”، مؤكدا في بيان لاحق أن القصف المدفعي استهدف منطقة بجنوب سوريا عقب إطلاق المقذوفين من الأراضي السورية.
مجلس الأمن يصوت اليوم على مشروع قرار بشأن قطاع غزة
من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن “قصفا مدفعيا إسرائيليا استهدف حوض اليرموك غربي درعا”.
كما نقلت سانا عن وزارة الخارجية السورية إدانتها للقصف الإسرائيلي الذي استهدف محافظة درعا، موضحة أنه تسبب في “خسائر بشرية ومادية جسيمة”.
وتبع القصف إعلان الجيش الإسرائيلي عن إطلاق مقذوفين من سوريا باتجاه إسرائيل، بينما وصفت وزارة الخارجية السورية هذه الرواية بأنها “أنباء لم يتم حتى اللحظة التثبت من صحتها”.
