الجيش الإسرائيلي يكثّف ضرباته على مدينة غزة
استهدفت ضربات إسرائيلية مكثّفة مدينة غزة والمناطق المحيطة بها خلال الليل وذلك غداة إعلان الجيش الإسرائيلي بدء العمليات التمهيدية للسيطرة على المدينة.
وكانت إسرائيل أقرّت الأربعاء خطة عسكرية للسيطرة على مدينة غزة، واستدعت 60 ألف جندي احتياط، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية التي يعاني منها أكثر من مليوني شخص في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وقال الجيش مساء الأربعاء “نحن لا ننتظر، شرعنا بالعمليات التمهيدية للسيطرة على مدينة غزة، قواتنا متواجدة في أطراف المدينة”.
تفاصيل اجتماعات أمريكية–أممية لإعادة النظر في مستقبل بعثة “المينورسو”
وأثار إعلان إسرائيل توسيع عملياتها العسكرية من اجل السيطرة على مدينة غزة انتقادات دولية ومعارضة داخلية أيضا.
وأوضح الجيش الإسرائيلي أنه سيبدأ مطلع أيلول/سبتمبر المقبل استدعاء عشرات آلاف جنود الاحتياط.
وقالت آمال عبد العال التي نزحت مع عائلتها من حي الصبرة إلى غرب مدينة غزة قبل أسبوع “كنا نمشي بين الانفجارات كأننا في حقل ألغام. كاد قلبي يتوقف من الخوف أن يسقط أحدنا شهيدا أو جريحا”.
وأضافت عبد العال (60 عاما) التي تعيش في خيمة مع عشرة من أفراد عائلتها “لم ينم أحد في غزة الليلة، بل منذ أسبوع… القصف المدفعي والجوي لا يتوقف. في الشرق، السماء تلمع طوال الليل”.
وقال أحمد الشنطي الذي نزح من شمال غرب مدينة غزة إلى جنوب غربها “كان البيت يهتز بنا طيلة الليل… أصوات انفجارات، مدفعية، طائرات، سيارات إسعاف، وأصوات الاستغاثة تقتلنا”.
وأعلن الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل أن الضربات الإسرائيلية منذ الفجر تسبّبت بمقتل تسعة أشخاص على الأقل في مناطق عدّة من قطاع غزة.
