قال فلاديمير روغوف، رئيس الحركة الشعبية “نحن مع روسيا”: “شن الجيش الروسي هجوما مضادا قرب قرية بياتيكاتكي في منطقة زابوروجيه”.
قال روغوف: “تستمر الأعمال العدائية النشطة في اتجاه فاسيليفسكي. فبعد أن صد رفاقنا هجوم العدو على قرية “زيربيانكا”، قاموا بشن هجوم مضاد ودمروا العدو بنيران الهاون والمدفعية، ما أدى إلى طرد المجموعة المتبقية من القوات المسلحة الأوكرانية، والتي تضم نحو 60-70 مسلحا، من ضواحي الجزء الشمالي من قرية بياتيكاتكي”.
ووفقا له، من الضروري دحر القوات العسكرية الأوكرانية بعيدا عن قرية بياتيكاتكي، والتي لا تزال تحت سيطرة الجيش الروسي، حيث يحاول العدو الاستيلاء على قرية “زيربيانكي” من هذه المواقع، حيث يفتح مخرج عملياتي إلى مدن فاسيليفكا، إنرجودار، وتوكماك.
بدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك، زابوروجيه، وأرتيوموفسك، في 4 يونيو/ حزيران، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه. زجت كييف ألوية قتالية دربها حلف شمال الأطلسي ومسلحة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات “ليوبارد”. تسببت صور أعمدة الدخان المتصاعدة من الدبابات الأوكرانية الألمانية الصنع إحداث صدى إعلامي.
كما صرح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو، في 3 يوليو/ تموز، خلال شهر من الهجمات الفاشلة، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية 18 طائرة وطائرة هليكوبتر و920 عربة مدرعة، بما في ذلك 16 دبابة ليوبارد “ما يقرب من 100% من الدبابات من هذا النوع التي قدمتها بولندا والبرتغال”. وأضاف شويغو أن العدو لم يحقق أهدافه في أي اتجاه، بينما تطالب القيادة الأوكرانية بإصرار الغرب بمواصلة الهجوم بغض النظر عن الخسائر.