الجيش السوداني يعلن إحباط تهريب أسلحة وذخائر لصالح فصائل إثيوبية
أحبط الجيش السوداني، اليوم الأحد، محاولة تهريب كمية من الأسلحة والذخائر بولاية القضارف
الحدودية مع إثيوبيا.
وتمكنت شعبة استخبارات الفرقة الثانية ”مشاة“ بولاية القضارف من توقيف عصابة للاتجار
بالأسلحة والذخائر، وتم ضبط كمية من الأسلحة والذخائر بمحلية القلابات الغربية بمنطقة
سمسم الزراعية في طريقها إلى أحد دول الجوار.
وأكد نائب رئيس هيئة الأركان الفريق عبد الله البشير، خلال وقوفه على المضبوطات“ الحرص
على بسط الأمن ومراقبة الشريط الحدودي والتصدي للمروجين من تجار السلاح والمخدرات“.
وأضاف البشير، حسب وكالة أنباء السودان، اليوم، أن ”المنطقة العسكرية الشرقية تسعى
لوضع يدها على كل الأنشطة والأعمال الخارجة عن القانون“.
وشملت المضبوطات الآلاف من طلقات ومخازن بنادق كلاشينكوف مع 38 بندقية من هذه
الماركة، إضافة إلى 24 مسدسا، وأكثر من 40 قنبلة يدوية.
وكانت الاستخبارات العسكرية وضعت يدها على الذخائر والأسلحة إثر معلومة توفرت لها بعد
مراقبة ومتابعة دقيقة لعصابات السلاح التي تنشط في تجارة السلاح بالمنطقة.
وتنشط عصابات ومجموعات على الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا في تجارة السلاح
والمخدرات وتهريب البشر.
وتشهد حدود السودان وإثيوبيا توترا عسكريا منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عندما أعاد
الجيش السوداني نشر قواته في أراضي الفشقة واسترد مساحات واسعة من الأراضي الزراعية
التي ظلت تحت سيطرة مجموعات إثيوبية لنحو 25 سنة.