وبحسب شهود عيان سُمع دوى اشتباكات بالأسلحة الثقيلة جنوبي أم درمان.

ويشكل القتال الذي جرى صباح الخميس، خرقا للهدنة الأخيرة التي أعلن طرفا الصراع، حيث نفذ الجيش صباح اليوم الخميس ومساء الأربعاء، أثناء سريان الهدنة طلعات جوية قصف خلالها مواقع لتمركز الدعم السريع حول محيط جسر الحلفايا شمال بحري، وأم درمان بمناطق أمبدة وودالبشير وشارع العرضة والسوق الشعبي.

وأفاد مراسلنا، باندلاع اشتباكات بولاية وسط دارفور بمدينة زالنجي، وسط وأنباء عن سيطرة الدعم السريع على مناطق واسعه واستراتيجية.

وأعلن والي شمال دارفور نمر عبد الرحمن من الفاشر التوصل لاتفاق لوقف القتال بحضور الادارات الأهلية والأجهزة الأمنية وطرفي النزاع آملاً ان يتم تطبيق هذا النموذج علي بقية ولايات الاقليم المضطرب

في غضون ذلك، أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنها توسطت في إطلاق سراح 125 جندياً سودانياً احتجزتهم قوات الدعم السريع التي تخوض قتالاً ضد الجيش السوداني منذ أبريل الماضي.

وقالت اللجنة إن إطلاق سراح الجنود، الذي تم الأربعاء، جاء بناء على طلب من طرفي النزاع.

وقال مدير بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان جان كريستوف ساندوز، في بيان: “نحن على استعداد للعمل كوسيط محايد للإفراج عن المحتجزين من جميع أطراف النزاع حينما يطلب ذلك”.