الحرب في غزة ولبنان، سقوط الأسد، الصحراء الغربية… أبرز الأحداث التي هزت العالم العربي في 2024

0

لم تختلف سنة 2024 كثيرا عن سابقتها بالنسبة لدول الشرق الأوسط وبعض بلدان شمال أفريقيا، إذ ظلت وفية لوسم الحروب والنزاعات التي مزقت المنطقة وأودت بحياة آلاف الأشخاص. فبينما تستمر الحرب بغزة ولبنان، تتفاقم الأزمات الإنسانية والسياسية في ليبيا والسودان وسط نزاع داخلي لا يهدأ. في المقابل، يواصل السوريون استطابة نسيم حرية طال انتظارها بعد التحرر من ربقة الاستبداد إثر إسقاط نظام بشار الأسد. رغم ذلك، لم يخل العام من أخبار سارة.

شهدت منطقة الشرق الأوسط في عام 2024 تصعيدا عسكريا كبيرا. حيث قتلت إسرائيل عدة قياديين في حزب الله اللبناني وعلى رأسهم الأمين العام حسن نصر الله، ما اعتبر هزيمة عسكرية واستراتيجية غير مسبوقة لإيران وحلفائها بالمنطقة وضربة قاسية لحماس. ومع سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، تغيرت موازين القوى بين جميع الأطراف الفاعلة في المنطقة. وفي شمال أفريقيا، لم يكن الوضع بنفس السوء، إذ رغم استمرار الخلافات والانقسام خاصة في ليبيا، شكلت دول مثل المغرب مسرحا لأحداث سارة.

تمدد حرب غزة إلى لبنان
بعد الهجوم الدامي غير المسبوق لحركة حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، واصل الجيش الإسرائيلي هجومه العسكري ضد الحركة الإسلامية الفلسطينية في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل العديد من كبار قادتها وعشرات الآلاف من المدنيين، وتمدد الصراع إلى لبنان ضد جماعة “حزب الله”.

في سبتمبر 2024 شن الجيش الإسرائيلي حملة مكثفة من القصف ضد الحركة الإسلامية اللبنانية المدعومة من إيران، أعقبها إطلاق هجوم بري في جنوب لبنان ضد معاقلها.

 

في قطاع غزة، أسفر الهجوم العسكري الإسرائيلي عن مقتل أكثر من 45,000 شخص، غالبيتهم من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة بالقطاع، وهي بيانات تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة. في المقابل، لا تزال الحركة إلى جانب فصائل مسلحة أخرى يحتجزون 62 رهينة يُحتمل أنهم على قيد الحياة، حسب تقديرات لصحيفة واشنطن بوست الأمريكية.

ولم يتضح بعد عدد الرهائن الذين لقوا حتفهم في الاحتجاز، وأعمار وأجناس وجنسيات من بقي في غزة.

من جانب آخر، تتواصل التحذيرات الدولية من تداعيات الأزمة الإنسانية الحادة بالقطاع المحاصر، حيث تنتشر المجاعة والأمراض والأوبئة، وتنعدم أبسط وسائل الحياة، ما ينذر بزيادة تأزم الوضع الكارثي.

بالتزامن مع ذلك، تطفو إلى السطح إشارات إيجابية بشأن قرب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، إذ وصفت حماس المحادثات التي تشهدها الدوحة برعاية قطرية مصرية بالجادة والإيجابية، وأوضحت أن التوصل لوقف لإطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة مرهون بتوقف إسرائيل عن وضع شروط جديدة.

من جانبه، تحدث مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو عن تقدم في المفاوضات، وقال إن التوصل إلى اتفاق قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه أمر محتمل.

هجوم إلكتروني يستهدف وزارة الخزانة الأمريكية والشبهات تدور حول الصين

أول مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل
بعد عقدين من تبادل التهم والتهديدات، والعمليات السرية، وحروب الوكالة، شهدت 2024 مواجهة مباشرة بين إيران وإسرائيل.

في 1 أبريل/ نيسان، قصف الجيش الإسرائيلي ملحقة للقنصلية الإيرانية في دمشق بسوريا، ما أسفر عن مقتل محمد رضا زاهدي، قائد فيلق القدس (وهي وحدة النخبة في الحرس الثوري) في سوريا ولبنان. وفي الليلة بين 13 و14 أبريل، ردت إيران للمرة الأولى بهجوم مباشر على إسرائيل، بإطلاق طائرات مسيرة “شاهد” ثم نحو 300 صاروخ باليستي تجاه أراضيها. وفقًا للسلطات الإسرائيلية، تم تدمير معظم الصواريخ في الجو بواسطة الدفاعات الجوية. شاركت في العملية القوات الجوية الأمريكية والبريطانية والفرنسية والأردنية، وكذلك عدد من السفن الحربية. صحيفة “هآرتس” ذكرت أن سلاح الجو الأردني أسقط 20% من الطائرات المسيرة التي أُطلقت من إيران.

 

رحلوا على دفعتين.. كشف مصير ضباط الصف الأول في الجيش السوري

من جانبها، أكدت إسرائيل أن الهجوم لم يصب أيا من أهدافها العسكرية، بينما أصرّت إيران على أن عمليتها قد حققت أهدافها.

عقب اغتيال إسماعيل هنية، توعدت إيران بـ “الانتقام”، وبعد شهرين، في 27 سبتمبر، حين قتل حسن نصر الله، لم يعد أمام النظام الإيراني خيار سوى الرد في 1 أكتوبر/تشرين الأول.

هذه المرة، أُطلق 180 صاروخا باليستيا على إسرائيل. الهجوم كان أكثر تطورا من هجوم أبريل، حيث كانت غالبية الصواريخ فرط صوتية وتهدف إلى إرهاق أنظمة الدفاع الإسرائيلية. كما حدث خلال الهجوم الأول، وبمساعدة عسكرية من الولايات المتحدة وبريطانيا والأردن، تم تدمير معظم الصواريخ في الجو، لكن تم تسجيل أضرار كبيرة.

في حينها، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن “إيران ارتكبت خطأ فادحًا وستدفع ثمن ذلك”. وقد نفذ هذا التهديد في ليلة 25-26 أكتوبر، حيث شنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات على الأراضي الإيرانية باستخدام مئة طائرة حربية، وفقا للجيش الإسرائيلي.

حسب تحقيق لصحيفة “نيويورك تايمز”، كانت الغارات الإسرائيلية تستهدف عشرين موقعا، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي، مواقع نفطية وغازية، وميناء، بالإضافة إلى مواقع عسكرية مرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني وإنتاج الصواريخ الباليستية. وأكد نتانياهو عقبها أن “الهجوم كان دقيقا وقويا، وقد حقق جميع أهدافه”.

المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي صرح في اليوم التالي بأن “الشر الذي ارتكبه النظام الصهيوني يجب ألا يُقلل منه ولا يُبالغ فيه”.

حماس- حزب الله: ضربة موجعة لـ”محور المقاومة”
في ربيع 2024، أجبر إطلاق حزب الله مئات الصواريخ على شمال إسرائيل الدولة العبرية على إخلاء جزء من المنطقة من السكان.

وقرر الإسرائيليون توسيع الصراع وتنفيذ اغتيالات دقيقة لتحييد القيادات في المنظمتين اللتين تقاتلان على الجبهتين، حماس في الجنوب وحزب الله في الشمال.

في 31 يوليو/ تموز، تم اغتيال إسماعيل هنية، قائد حماس بالخارج، في طهران، خلال يوم أداء الرئيس الإيراني الجديد اليمين الدستورية.

في 27 سبتمبر/ أيلول ببيروت، وجهت إسرائيل ضربة قاصمة لحزب الله، عدوها الذي تقاتله بلا هوادة منذ عقدين. عقب 10 أيام من تفجير أجهزة اللاسلكي الخاصة بأعضاء الجماعة الشيعية اللبنانية، كان الهدف هذه المرة هو قائد حزب الله، حسن نصر الله، الذي كان يحضر اجتماعاً في قاعة تحت الأرض على عمق 20 مترًا.

 

في الساعة 18:17، هزت انفجارات الأرض سمعت على بعد 40 كلم. قدر صحافي لبناني بجريدة “الشرق الأوسط” أن أكثر من 80 قنبلة تم إسقاطها في غضون ثوانٍ من قبل ما لا يقل عن 8 طائرات إسرائيلية على مقر حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت. كانت القنابل المستخدمة تزن 900 كيلوغرام وتعرف باسم “bunker busters” (مقلاع التحصينات). وقد دمرت ستة مبانٍ، مما أسفر عن حفر فوهة ضخمة عمقها حوالي 30 مترًا. تم استخراج جثة حسن نصر الله من الأنقاض في اليوم التالي.

في غضون عدة أشهر، استطاعت إسرائيل القضاء على الشخصيات الرئيسية الثلاثة لـ “محور المقاومة”، وتعرضت بذلك أركان قيادات حزب الله وحماس والحرس الثوري الإيراني لضربة كبيرة.

وفي 17 أكتوبر / تشرين الأول، قتل يحيى السنوار الذي يعتبر العقل المدبر لهجوم السابع أكتوبر في هجوم إسرائيلي. فأثناء قيام جنود إسرائيليين بدورية في حي رفح جنوب غزة، أطلق بعضهم النار على مجموعة من الرجال المسلحين الذين تحصنوا داخل إحدى المباني. قامت دبابة بإطلاق قذيفة على المبنى، وبين الأنقاض تم العثور على جثة الرجل المسؤول عن هجوم 7 أكتوبر.

في تل أبيب كما بمدن أخرى داخل إسرائيل، احتفل بالخبر على نطاق واسع. نشرت القوات الإسرائيلية صورا لطائرة مسيرة تظهر قائد حماس وهو مصاب، قبل وفاته. وعلى الرغم من أنهم لم يكن لديهم معلومات عن وجود السنوار في هذا الحي، استغل الجنود الإسرائيليون الفرصة لإظهار قوتهم وتفوقهم التكنولوجي.

سوريا تطوي صفحة الأسد
في سوريا، أدى هجوم مباغت شنته فصائل المعارضة المسلحة، على رأسها “هيئة تحرير الشام” (HTC) في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني إلى الإطاحة بالرئيس بشار الأسد في غضون أيام، وذلك بعد حرب أهلية دامت أكثر من ثلاثة عشر عاما وخلفت آلاف القتلى وملايين النازحين واللاجئين.

وبعد أن تخلى عنه حليفاه الإيراني والروسي، فر الرئيس المخلوع إلى موسكو حيث طلب اللجوء رفقة أسرته.

 

اندحار النظام القمعي، أماط اللثام عن وضع مأساوي كان يعيش وسطه السوريون، ولعل من بين المشاهد الأكثر قوة إثر سقوط العاصمة دمشق، تحرير مئات الأشخاص بينهم أطفال ونساء من سجن صيدنايا سيء السمعة، حيث تم تغييب وتعذيب واغتيال آلاف المعارضين لعائلة الأسد، التي حكمت البلاد بقبضة من حديد لأكثر من 50 عاما.

اليوم، يسعى السوريون من خلال تشكيل حكومة انتقالية مؤقتة إلى تدشين عهد جديد قوامه الحرية والديمقراطية وإرساء دعائم دولة الحق والمؤسسات، حيث تعهدت السلطات المؤقتة بإشراك الجميع وحفظ حقوق الأقليات.

من جهتها، ووسط هذه التطورات المتسارعة، شنت إسرائيل مئات الغارات على مواقع عسكرية في سوريا، قائلة إنها تسعى لمنع سقوط مخازن الأسلحة “في أيدي عناصر إرهابية”، كما أعلنت السيطرة على المنطقة العازلة عند أطراف هضبة الجولان المحتلة.

في تونس والجزائر… انتخابات رئاسية بدون مفاجآت
في انتخابات رئاسية بدون مفاجآت، أعلنت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر، الأحد 8 من سبتمبر/أيلول، فوز الرئيس، عبد المجيد تبون، بالاستحقاق بعد ظفره بنسبة 84,30% من الأصوات.

تبون الذي كان متوقعا فوزه، تفوق على رئيس “حركة مجتمع السلم” ذات التوجه الإسلامي، عبد العالي حساني شريف، الذي حل بالمرتبة الثانية بنسبة 3.17 في المئة، ثم في بعده في المرتبة الثالثة الأمين العام لجبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، بنسبة 2.16 في المئة.

 

وحسب الأرقام التي قدمتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فإن أكثر من 24 مليون جزائري دعوا للتصويت في الانتخابات الجزائرية.

في الجارة الشرقية، أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في 8 أكتوبر تشرين الأول فوز الرئيس قيس سعيّد بالأغلبية المطلقة للأصوات، بنسبة وصلت إلى تسعين في المئة. في حين حصل أبرز منافسيه العياشي زمال الرئيس السابق لحركة عازمون الليبيرالية، والموجود في السجن على 7 في المئة من الأصوات، وزهير المغزاوي أمين عام حركة الشعب القومية على حوالي 2 في المئة فقط.

 

وحسب هيئة الانتخابات فقد بلغت نسبة الإقبال العامة حوالي 29 في المئة.

وفقا لبعض المراقبين والملاحظين الذين واكبوا العملية الانتخابية، سجلت خروقات منذ عملية التصويت وحتى إغلاق مكاتب الاقتراع. لكن التقرير النهائي تحدث عن أن عملية الاقتراع مرت عموما في ظروف جيدة، وأن بعض التجاوزات سُجِّلت لكنها لا ترقى إلى جرائم انتخابية ولا تمس نزاهة وشفافية الانتخابات، حسب التقرير.

الصحراء الغربية… موقف تاريخي لباريس
في زيارة تاريخية أعقبت موقفا حاسما غير مسبوق، توجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نهاية شهر أكتوبر 2024 إلى المغرب حيث قضى ثلاثة أيام عمل خلالها على منح زخم جديد للعلاقات الثنائية بعد ثلاث سنوات من الجمود. الخطوة أعقبت قرار باريس دعم مخطط الحكم الذاتي المغربي بشأن منطقة الصحراء الغربية، ودعم سيادة الرباط عليها.

خلال تواجده بالمملكة، جدد الرئيس الفرنسي التأكيد على أن “مستقبل الصحراء الغربية لا يمكن أن يكون إلا تحت السيادة المغربية وفي إطار مقترح الحكم الذاتي الذي قدمته المملكة عام 2007″، ووعد باستثمارات فرنسية في هذا الإقليم، غداة إبرام البلدين عقودا بقيمة تناهز 10 مليارات يورو.

ماكرون أضاف خلال حديثه أمام البرلمان المغربي بغرفتيه (مجلسي النواب والمستشارين) “أعيد التأكيد أمامكم، أنه بالنسبة لفرنسا، يندرج حاضر هذه المنطقة ومستقبلها في إطار السيادة المغربية”.

هذه الخطوة منحت نفسا جديدا لعلاقات البلدين بعد فترة اتسمت بالجمود، وبلغت حد الأزمة، لكنها في المقابل أغضبت الجزائر وعمقت هوة الخلاف بينها وبين باريس.

السودان: أزمة متفاقمة
السودان لم يكن استثناء إذ شهد هو الآخر سنة 2024 استمرار النزاع المسلح بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أسفر عن مئات القتلى وآلاف المشردين.

ورغم جهود الوساطة الدولية للتوصل إلى هدنة مؤقتة أو وقف دائم لإطلاق النار، حال تمسك كل طرف بشروطه دون وقف نزيف الاقتتال المتواصل.

نتيجة لذلك، تفاقمت الأزمة الإنسانية، حيث شهدت البلاد نزوحًا واسع النطاق. أكثر من 3 ملايين شخص أُجبروا على ترك منازلهم، بينما يعيش الملايين في ظروف صعبة، مع نقص حاد في المواد الغذائية والمياه والرعاية الصحية.

العديد من المنظمات الإنسانية وصفت الوضع في السودان بأنه “كارثي”، حيث تزايدت أعداد الضحايا المدنيين من جراء القصف والغارات الجوية.

ليبيا: روسيا تعزز وجودها وسط فوضى سياسية
في 2024، يتواصل الانقسام السياسي بين الحكومة الليبية المعترف بها دوليا في طرابلس برئاسة عبد الحميد دبيبة وحكام الشرق بقيادة المشير حفتر.

ورغم جهود الوساطة الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، لم يتم التوصل إلى اتفاق حاسم حول موعد لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تم تأجيلها عدة مرات.

وفي إطار مساعي طي صفحة الخلاف، عقد الفرقاء الليبيون بالاجتماع التشاوري الليبي بمدينة بوزنيقة المغربية، الخميس، على ضرورة استمرار التواصل بين المجلسين للوصول إلى الحل السلمي للأزمة وتوحيد المؤسسات السيادية المنقسمة.

وبحسب بيان ختامي أعقب الاجتماع بين مجلسي النواب و”الأعلى للدولة” الليبيين، فإن “الحل بليبيا وإنهاء المراحل الانتقالية واستعادة الاستقرار لابد أن يمر عبر العودة إلى الليبيين بانتخابات حرة ونزيهة استنادا إلى قوانين 6+6 التي اعتمدتها المؤسسات الرسمية وأكد عليها مجلس الأمن في قراراته ورحبت بها كل مكونات المجتمع ومؤسساته والأحزاب السياسية”.

نقطة خلافية أخرى أججت الصراع، تتجلى في الوجود العسكري الأجنبي من خلال لدول أجنبية مثل تركيا وروسيا. ودعمت أنقرا حكومة الوفاق الوطني السابقة، بينما كانت روسيا تدعم قوات الجيش الوطني الليبي بقيادة خليفة حفتر. في 2024، لم تشهد البلاد انسحابًا كبيرًا للقوات الأجنبية أو المرتزقة، رغم الضغوط الدولية.

في هذا السياق، كشفت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين وليبيين قولهم إن روسيا تسحب عتادا عسكريا متطورا من قواعدها في سوريا وتنقله إلى ليبيا بعد أيام من سقوط نظام بشار الأسد، ما أثار مخاوف طرابلس من تحويل البلاد إلى مسرح للصراعات الدولية.