الحكومة الإسرائيلية تبني جدارا جديدا لتحصين مستوطنات غزة
بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بأعمال البنية التحتية لجدار خرساني جديد لمواجهة تهديد الصواريخ المضادة للدروع التي تنطلق من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف القطاع.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية في تقرير لها اليوم الثلاثاء، إنه “لمواجهة تهديد الصواريخ المضادة للدروع نحو مستوطنات غلاف غزة، بدأت وحدات الهندسة في جيش الاحتلال الإسرائيلي أعمال البنية التحتية لوضع جدار خرساني طويل عند مدخل مستوطنة في منطقة المجلس الإقليمي شاطئ عسقلان المحاذية للقطاع.”
وأضافت أن “هذا الجدار سيتم تأسيسه بسبب تعرض المنطقة القريبة من مدينة عسقلان لنيران مباشرة من غزة”، موضحة أن الجدار سيكون على غرار الجدار الموضوع عند مدخل كيبوتس إيرز شمال القطاع، وسيقام خلال الأسبوعين المقبلين.
تأتي هذه الخطوة الإسرائيلية في الوقت الذي بدأ فيه الجيش الإسرائيلي، بمشروع تحصين المنازل في البلدات والمدن على الحدود الشمالية لإسرائيل لمواجهة التهديدات المحتملة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الحرب الإسرائيلية، فإن “مديرية ماجن هتسفون درع الشمال في شعبة الهندسة والإنشاءات بوزارة الدفاع، بدأت بالتعاون مع قيادة الجبهة الداخلية في كفار يوفال ببناء أول غرفة محصنة في منزل على الحدود الشمالية لإسرائيل.”
وبينت الوزارة في بيانها، أنه “تم اختيار كفار يوفال كأول بلدة لمشروع التحصين بالكامل، على أن يتم في المستقبل القريب إنشاء 65 غرفة محصنة في جميع المنازل داخل البلدة الإسرائيلية.”
من ناحيته، اعتبر وزير الحرب الاسرائيلى بيني غانتس، أن هذه الخطوة الجديدة لإسرائيل، وطنية وأمنية من الدرجة الأولى لحماية الشمال في مواجهة التهديدات القائمة في المنطقة، منوها في تصريحات سابقة، إلى أن “إسرائيل تحتاج إلى جبهة داخلية قوية وحصانة مدنية من أجل تحقيق أهدافها العملياتية، وأنهم بدؤوا في تعزيز هذه الحاجة