الخارجية الأمريكية تؤكد على عمق علاقات واشنطن بالرباط
أجرى، جوي هود، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأميركي، الأربعاء، وقال هود في تصريحات صحفية إن زيارته للمغرب تأتي في إطار تقوية العلاقات الثنائية الممتدة لأكثر من 200 سنة .
وأشار إلى أن المغرب والولايات المتحدة، يركزان جهودهما، في الوقت الحاضر على محاربة وباء فيروس كورونا المستجد .
كما عبر هود عن اطمئنان واشنطن، للعلاقات المتجددة بين المغرب وإسرائيل، خصوصا مع وصول أول رحلة جوية من تل أبيب إلى مراكش .
من جهة أخرى، قال هود إن الولايات المتحدة، ثمن جهود المغرب في إحلال السلام في ليبيا، وعبر عن أمله في رحيل القوات الأجنبية عن ليبيا وتنظيم انتخابات نزيهة تقود لى تشكيل حكومة قادرة على تنمية ليبيا وإعادة الاستقرار لها وللمنطقة برمتها.
وتدعم واشنطن الجهود الأممية لإيجاد حل سلمي دائم للنزاع في الصحراء الغربية حيث يدور نزاع بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر حول الصحراء الغربية التي تصنفها الأمم المتحدة بين “الأقاليم غير المتمتعة بالحكم الذاتي”، منذ رحيل إسبانيا القوة الاستعمارية السابقة عام 1975.
ووصل هود إلى المغرب قادما من الجزائر، حيث التقي مسؤولين جزائريين منهم رئيس الحكومة، أيمن عبد الرحمن، ووزير الخارجية، رمطان لعمامرة.
و ذكر المسؤول الأمريكي ، أن الولايات المتحدة تدعم المسلسل الأممي لحل ملف نزاع الصحراء لتفادي وقوع أي حرب في المنطقة ، مضيفاً أن واشنطن تدعم بقوة تعيين مبعوث أممي إلى الصحراء.
هود ، أكد أن المغرب شريق موثوق للولايات المتحدة في عدد من المجالات ، مشيراً إلى أن المملكة تشارك في نحو 100 تمرين عسكري مع الولايات المتحدة آخرها الأسد الإفريقي.
المسؤول الأمريكي ، ذكر أن المغرب باب نحو القارة الإفريقية ، مشيراً إلى أن حجم التبادلات الإقتصادية بين البلدين يصل إلى 5 مليارات دولار ، حيث قال أن أكثر من 150 شركة أمريكية تعمل في المغرب.
جوي هود ، رحب بإطلاق أول رحلة جوية بين إسرائيل و المغرب ، و التي ربطت بين تل أبيب و مراكش.